انتحار يسبقه معاناة مع الأب
حادثة انتحار جديدة تهز المجتمع المصري، راح ضحيتها شاب يدعى ابراهيم شريف.
ابراهيم شاب من مصر في مقتبل العمر، ألقى بنفسه في النيل، لتجد السلطات جثته مع رسالة تحمل اسمه وعنوانه.
ابراهيم ترك أيضاً رسالة في منشور على الفيسبوك قبل أن ينتحر بيحكي فيها عن السبب الصادم الذي دفعه للانتحار.
ابراهيم من مصر لم يذكر سبب واضح لموته ولكن صفحته على فيسبوك تعد غريبة بعض الشيء، وتحمل رسائل قديمة عن معاناة دفينه يعيشها الشاب.
وأول شيء يلاحظ في حسابه على الفيسبوك هو تاريخ 3-8-2021، الساعة 11:39 وعبارة “اوسخ يوم في حياتي”.
هذا إلى جانب الصور التي تحمل عبارات حزينة أخرى، إضافةً إلى أن ابراهيم أدمن لصفحة على الفيسبوك تحمل اسم “حياة بائسة” كان يستخدمها كمنصة للتعبير فيها عن مشاعره.
وبالطبع، انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي سؤعان ما انتشر خبر الانتحار.
التعليق الأول لأحد أصدقاء ابراهيم وهو يوسف عقيل الذي كتب:
لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله واناا اليه راجعون ربناا يرحمك يا ابراهيم ?? ويغفر لك ويسامحك ويجعل مثواك الجنه
سبت صحابك لمين و اهلك وحبايبك اللى بتحبهم… عيش عشانهم وابعد عن اللى ظلمينك ربنا يصبرنى ويصبر قلب ولدتك يارب ??
أما التعليق الثاني كان من إسلام محمود والذي قال:
الشاب ده انتحر فعلا امبارح،
خلوا بالكوا من اولادكوا، متستهونوش بكلامهم، متكسلوش تهتموا بيهم، وتعرفوا عايشين ازاي حاسين بإيه مرتاحين ولا محتاجين حد يسمعهم ، موقف والده ايه دلوقت بعد ما ابنه خلاص راح والأكيد انه كان بيسمع منه ويستهتر بكلامه او مش متخيل ان دي تكون النهاية فعلا Êprãhim Shref
عبدالوهاب الشريف أيضاً علق على الحادث وكان لديه وجهة نظر واضحة حول اللجوء للانتحار:
يااااة يا إبراهيم والله العظيم وجعت قلوب الي يعرفك والي مايعرفكش ربنا يصبر اهلك
ربنا يرحمك وتبقي فالجنه يارب ، بس كان نفسي اقولك إن مفيش حاجه مستاهله وان كلنا هنموت وان كلنا شوفنا ابشع الحاجات ومازلنا لحد الان بنعافر ، لي مقعدتش مع نفسك وقولت أن رب العالمين لو كان شايف انك مش قد التحمل ع كل اللي شوفته مكنش ادهولك ، لي مقولتش الحمد لله واستحملت ، اتمني رب العالمين يرحمك ويغفر لك لو باي حاجه صغيره ومتكونش فالنار ، ربنا يرحمك تاني ويرحمنا وكلنا نعدي باللي بنمر بيه ع خير ??
سعد الباز تفاعل مع الأمر وترحم على ابراهيم وقال
انا لله واناا اليه راجعون ربناا يرحمك يا ابراهيم ??
هذه يست أول حادثة انتحار لشاب يأس من حياته، بالرغم من أنه لم يرى منها الكثير بعد، ولكن في وجهة نظره أنه وصل لحد كافٍ منها.
ابراهيم لم يعلن عن الفعل أو التصرف الذي قام به والده ودفعه للانتحار، وأهل ابراهيم لوقت تصوير هاي الحلقة ما نشرو أي تعليق بيخص الحادثة
ولكن مع ذلك التعليقات كانت متعاطفة بشكل كبير مع ابراهيم بالدعوات له بالرحمه وأيضاً تضامنو مع رسالته وشددو على أهمية انو الاهل يتواصلو بشكل دايم مع اولادهم ويكونو قريبين منهم
ابراهيم قرر انه ينهي حياته بالانتحار وترك وراه رسالة تعد غامضة هي انه انتحاره بسبب والده، وبذكر وبعيد.. بدووون ما يذكر أي تفاصيل!
ومع تكرار هذا النوع من الحوادث، في رأيكم ماهو الحل للحد منها في مجتمعنا العربي؟