فيديو لعسكري لبناني يعنف زوجته يثير غضباً

هزّ فيديو مروّع انتشر خلال الساعات الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، الأوساط  اللبنانية بعدما أظهر رجلاً يضرب زوجته بعنف بينما تركع على الأرض رافعة يديها.
وقد أفادت معلومات أن المقطع صوّر في منطقة شمال لبنان، وأن السيدة تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، وهو عسكري ينتمي لقوى الأمن الداخلي في البلاد.

كما أشارت إلى أن السيدة حاولت مراراً الانتحار للتخلّص من حياتها بعدما تعرّضت لأبشع وأقسى أنواع التعذيب، وذلك وفقاً لما نقل عن والد الضحية الذي تكلّم عبر حساب في فيسبوك.
وعبر وسم ”#غنوة_بخطر“، أعرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم بسبب ما أقدم عليه الزوج بحق زوجته، مطالبين بمحاسبته.

سعاد كتبت عبر تويتر” #غنوة_بخطر المعنف محمي و هددها بقلب المستشفى بعد ما جربت تنتحر ساعدوني ليوصل الصوت”.

 

نبيل حمدان كتب أيضا ” يا مسؤولين عن سلوك الشعب ، انتو مسؤولين عن سلوك عناصركم كمان !.

 

مينا كان لها راي أيضا وكتبت ” بداية كل جريمة كبيرة افتعال الجرائم تدريجياً و صولاً للقتل أو ارهاق المجني عليه لحدّ الانتحار ، و التغافل عن التعنيف و اتخاذ اجراءات متساهله يودي بأرواح النساء و الأطفال غالباً ، من افتعل جريمة كالتعنيف يجب عليه اخذ عقوبته دون رحمة او تساهل تفادياً لتزعزع امن المرأة “.

 

https://twitter.com/lijljil0/status/1559263692662968321

غنوة كتبت على نفس الهاشتاغ” لفيديو و الصور التي انتشرت مخيفين كتير…المخلوقة اتعرضت لوحشية و اج’رام ما لازم ينسكت عنهن أبدًا.اعتبروها اختكن/بنتكن و احكوا بقصتها‼️”.

 

اما سماح تحدثت عن الموضوع من زاوية أخرى وقالت
“في كتير نساء معنفات ما قادرين يوصلو صوتن.. اذا الدولة ما حاسبت الزوج المجرم وكان عبرة لغيرو.. رح انضل نسمع بسيدة عم تتعنف.. او تنتحر او تموت ما لازم نسكت”.

وأثار الفيديو غضبا واسعا في الشارع اللبناني وسط مطالبات بإنزال أقسى العقوبات على الزوج المعنّف. متابعينا مارايكم بهذه الحادثة وماسبب انتشار حوادث العنف في الآوانة الأخيرة بشكل كبير؟