رشا مقران
تريندينغ الآن | ضابط شرطة يقتل نفسه بعد إطلاق الرصاص على زوجته وعائلته
وثق مقطع فيديو، أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب لحظة تعرض سيدتين لاطلاق نار في الشارع من قبل ضابط شرطة.
اتضح بعد ذلك في التفاصيل إقدام ضابط أمن على إصابة والدة وشقيقة سيدة كان يرغب في الارتباط بها، بجروح متفاوتة الخطورة بعدما صوب عليهما رصاصتين من السلاح الوظيفي.. وذلك قبل أن يغادر مسرح الجريمة في اتجاه مدينة أزمور ويضع حدا لحياته باستعمال نفس السلاح.
تباينت الآراء حول هذا الفيديو.. فهناك من ادان فعلة الضابط وهناك من التمس له الأعذار.. مثل “إدريسي جمال” الذي قال في تعلقيه: ” ألله يكون في عونو تعمات ليه البصيرة حس بالحكرة ( أو الظلم)…الضغط يكون الانفجار”.
التعليقات على فيديو اطلاق النار/ تويتر
وفي تعليق آخر قالت “سميرة الحاشيمي” أن تدخل العائلة غالبا ما يسبب المشاكل والخلافات بين الزوجين فقد كتبت: ” عندما تتدخل عائلة الزوج أو الزوجة بالشر وليس الخير في مشكل ما بين الزوجين تأكد أن العلاقة ستنتهي لا محالة إما بالمحكمة أو بالسجن والموت”.
التعليقات على فيديو اطلاق النار/ تويتر
أما “زين العابدين غافيري” فهو يرى انه من المفروض أن يكون هناك تتبع للأشخاص الذين يزاولون مثل هذه المهن بسبب حملهم للسلاح قائلا: ” من الفروض انه يكون تتبع نفساني، لأن ليس من هب و دب تعطيه سلاح، و إلا سيتكرر هذا المنظر في اتفه المواضيع، وليست المرة الأولى التي نسمع كهذا الحالة.
التعليقات على فيديو اطلاق النار/ تويتر
“سفيان بن عبدالحق” تساءل مثلما تساءل الكثيرين بالتعليق التالي: ” هنا يبقى سؤال مطروح ماذا فعلو له حتى آلت الأمور إلى هذه الكارثة؟ نسأل الله السلامة والعافية.”
التعليقات على فيديو اطلاق النار/ تويتر
برأي “سيمو” هذه التصرفات نتيجة الابتعاد عن الدين فقد كتب: ” السبب الرئيسي الابتعاد على الدين.. لي قال شي حاجة أخرى غير كيضيع في الوقت..إذا كنتي بعيد على دين غادي تلقى راسك شي نهار داير شي حاجة أكثر من هذي الله اهدي ماخلق.. الله المستعان.”
التعليقات على فيديو اطلاق النار/ تويتر
أوضحت الشرطة المغربية في بيان لها، أن السلطات القضائية في المدينة الجديدة فتحت تحقيقا، لتحديد أسباب وخلفيات إقدام موظف شرطة على وضع حد لحياته باستعمال بعدما تورط في محاولة للقتل العمد.. واتضح أن الضابط كان على خلاف مع الضحية وعائلتها مما دفعه للقيام بجريمته ومحاولة قتل خطيبته.