تريندينغ | انتحار طالبة سعودية يوقع إدارة مدرسة في مأزق

هزت قصة انتحار “وتين” الغامضة المجتمع السعودية، ومواقع التواصل الاجتماعي، فبعد أن أقدمت الطالبة على انهاء حياتها، انتشرت سيناريوهات عدة حول السبب الحقيقي وراء قيامها بهذا الفعل وهي لا تزال في عمر الزهور.

قيل أن “وتين” التي كانت تدرس في مدرسة النرجس الثانوية الحكومية، عانت من التنمر مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية.

وتحدثت بعض التقارير الأخرى عن وجود مشاكل عائلية قد تكون ساهمت في تفاقم معاناة “وتين”، مثل انفصال والديها أو وجود خلافات داخل الأسرة.

وفي رواية أخرى، وجهت أصابع الاتهام إلى إدارة المدرسة، حيث زعم البعض أن بعض المعلمين قد تجاهلوا شكاوى “وتين” أو تعاملوا معها بطريقة غير مناسبة، مما زاد من معاناتها.

عن اختلاف هذه الروايات قالت “عفراء” مايلي: ” في أجمل مراحل العمر، و في الوقت اللي بعمرها يتطلع للمستقبل ويخطط له و أكبر همومهم تفاهات.
أتساءل !! وش الظلم اللي تعرضت له وتين حتى تكون الحياة بنظرها مستحيلة! وتنهي حياتها بلحظة؟! مين نلوم هنا؟ الأب ولا الأم و الا الإدارة!”.

وريف” من جهتها قالت عن القصة: ” قصة وتين راح تخلينا كلنا نعيد مراجعة كثير من افكارنا بخصوص التعامل مع الطلبه سواء في البيت أو المدرسة.”

بفضل تسجيل صوتي مسرب قيل أنه لمدرستها استطاع النشطاء أن يتأكدوا أن الطالبة كانت تعاني فعلا من ضغوط نفسية.

صاحب صفحة ” راندم” دعى وطالب مثل الكثيرين بفتح تحقيق عندما قال: ” لازم يبطلون تحقيق مع الأهل ومع المدرسة نفسها عشان يمنعون من تكرار هالشي سواء كانت المشكله مع اهل او صحبات او اداريات الله أعلم بس لحد يستهين بهالأشياء تراها روح يا بشر روح”.

“يوري” قالت كذلك: ” الانتحار صار سهل يا ناس طفلة كيف تقدرون توصلونها لهذه المرحلة من الضغط النفسي؟ كيف ماحد انتبه لمعاملة الوكيلة لها؟ يارب الموضوع ما يعدّي كأنه شي عادي لأنه يقطع القلب”.

لحد هذه اللحظة لم يخرج أي فرد من أفراد عائلتها عن صمتها لتوضيح وسرد الأسباب الحقيقية أو حتى لتفنيد ما يتم تداوله.