أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (هي)
حذر أخصائي نفسي من ذبح الأضحية أمام مرأى الأطفال الصغار سواء في المنزل أو الاستراحات أو المسالخ، لافتا إلى أن تلك المشاهد تؤثر في نفسية الطفل الصغير وربما قد تقوده إلى حمل السكين وتقليد تلك المشاهد مع أطفال صغار آخرين.
وشدد الأخصائي النفسي عبدالرحمن بن ناصر الشبانات على أهمية إبعاد الأطفال الصغار من مشاهدة عملية النحر وإراقة الدماء فقط كونهم غير مدركين لخطورة السكين وطريقة استخدامه وخشية انعكاسها في تصرف خطير جدا، ولكن لا يمنعوا من إشراكهم في عملية التنظيف وتغليف اللحم وغيرها من الأعمال يوم العيد، مضيفا أنه يجب أن يعي رب الأسرة سواء الأب أو الأم أهمية الأضحية وأنها شعيرة ربانية وسنة مؤكدة وتوضيحها للأبناء والبنات، وكذلك الدعوة لذبح الأضحية بحضور كافة الأسرة مطلب ملح لمزيد من الترابط بل حتى الخدم لا مانع من حضورهم وتعريفهم وإشراكهم في الأجر.
وقال الأخصائي النفسي الشبانات أنه يجب المحافظة والتأكيد على أهمية هذه الشعيرة الدينية وهي نحر الأضحية ودعوة كافة أفراد الأسرة ليعيشوا أجواء روحانية وأنها قربة لله عز وجل، مضيفا أنه مع الأسف فكثير من الشباب لا يعرفون عملية الذبح والسلخ، ولربما تهاونوا في تلك الشعيرة، ولكبار السن دور كبير في المحافظة على هذه الشعيرة كونهم عاصروا الحياة الشاقة وصعوبة شراء الأضحية، وما نشاهده اليوم من الاتكالية والاعتماد على العمالة الغير مدربة في الذبح يدعونا لإعادة النظر وتعويد الشباب على الاعتماد على أنفسهم بدلا من الاتكالية.