أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
هل راودك حلم وضع وشم يحمل اسم شخص عزيز، أو تخليد ذكرى، لكنك تراجعت حينما أدركت أن ازالته بالغة الصعوبة؟ نعم انها كذلك.. بل أنها في غالب الأحيان تصبح مستحيلة؟
للإجابة على هذا السؤال نشرت صحيفة " "The Independent البريطانية دراسًة وضحت فيها الأسباب الرئيسية وراء استحالة إزالة هذه الرسومات، حيث عللت ذلك طبيا، مؤكدة أن جسم الانسان يتعامل مع الوشم على أنه إصابة، حيث يتوهم الجسم البشري أنه يتعرض لهجوم عندما يحاول أحدهم إزالته.
ويقول الأطباء، أن الجسم في الحالة الطبيعية يقوم بتجديد 40 ألف من خلايا الجلد في الساعة، أي ما يعادل مليون خلية في اليوم الكامل. لذلك فلا شيء يستمر فوق الجسم لمدة طوية.
إلا أن تعامل الجسم مع الوشم يختلف في هذه الحالة، حيث يتم رسم الأوشام عن طريق "الحقن" في الجلد لتمر من الطبقة الخارجية وصولًا إلى الطبقة الدموية، ويتم ذلك عن طريق الوخز بالإبر من أجل دفع الحبر إلى الداخل، تحديداً إلى ألياف وأعصاب طبقة الأدمة.
كيفية التخلص منه
مع التطور التكنولوجي وتقنيات الليزر، أصبح من الممكن إزالة الوشم بطرق معقدة وخلال جلسات الليزر المتعددة، حيث يقوم بتكسير جزيئات الحبر إلى جزئيات أصغر، والجدير بالذكر أن الكثير من الأطباء حذروا من بعض الامراض الناتجة عن هذه التجربة بسبب نفاذ الحبر لمنطقة عميقة جدًا من جسم الأنسان، إلا أن هذا الأمر أصبح منتشر جدًا في دول الغرب وصولًا إلى عالمنا العربي.