أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يُصاب الطلبة الجامعيون عادة بتوتر ٍ متواصل بسبب كم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم من واجباتٍ وامتحانات ورغبةٍ في الحفاظ على مستوىً أكاديمي مرتفع لتسهيل فرصة الحصول على وظيفة جيدة بعد انتهاء الدراسة في الجامعة.
أظهرت دراسات حديثة أن نحو 87% من الطلبة يمرون بحالة من التوتر مزمنة قد تؤثر على صحتهم خلال مراحلهم التعليمية.
بعض الدراسات قدمت خمس نصائح لحياةٍ جامعية تخلو من التوتر، وطرق أكثر صحية للتعامل مع مشاكل الجامعة.
أولا تنظيم الوقت:
فعدم تنظيم الوقت واحد من أهم أسباب التوتر، إذ ان السهر لأوقات متأخرة والاستيقاظ متأخراً قد يشعر الطلبة بالتوتر لضيق الوقت وعدم قدرتهم على إنهاء المشاريع المطلوبة منهم، لذلك يجب وضع جدول دراسي وتقسيم المهام بشكل مبسط مع تخصيص عدد معين من ساعات اليوم بما يتناسب مع إنهاء الواجبات المطلوبة، وعدم تأجيل المشاريع الكبيرة….
ثانيا التمرن باستمرار:
أي القيام بعمليات رياضية معينة من شأنه أن يخفض نسبة التوتر في الجسم ويُبقي الذهن متفتحا وأكثر قدرة على التحصيل الدراسي…، ومن أمثلة هذه التمرينات، المشي والمشاركة في أنشطة رياضية جامعية.
ثالثا النوم المنتظـَم:
فوفقاً لمؤسسة النوم الوطني الأمريكية، فإن النوم يعد مؤشراً جيداً لسلامة الجسم بشكل عام، ومن ثم من الضروري أن يحظى الطلاب بعدد معتدل من ساعات النوم يومياً لاستعادة الطاقة وبدء اليوم بشكل جيد، تمهيداً لإنهاء النشاطات الجامعية….
رابعا أخذ استراحات قصيرة:
إذ يقسو بعض الطلبة على أنفسهم لإنهاء المهام الموكـَلة إليهم، فينسون أهمية أخذ بعض الاستراحات القصيرة خلال المذاكرة للحفاظ على قدرتهم على الاستيعاب والتركيز بشكل جيد ، لذلك يُنصح بضبط المنبه كل ساعة لأخذ استراحة قصيرة… حتى يعود الطالب أكثر استرخاء وأقل قلقا.
أخيرا طلب المساعدة:
إذ يُستحسن ألا يمر الطالب بهذه الأوقات من التوتر بمفرده ، إذ يُفضَّل أن يَطلب العون من المقربين إليه والمختصين النفسيين لمساعدته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والفاصلة في حياته.
ينضم إلينا عبر الهاتف من دبي استشاري العلاج النفسي السلوكي الدكتور محمد نحاس
المزيد:
دراسة: ارتفاع غير مسبوق لمستويات التوتر في الشركات حول العالم