راكبو الأمواج يعلمون الأطفال كيفية الاستمتاع بالحرية أثناء ركوب الأمواج
أقامت مجموعة من راكبي الأمواج الشبان في مدينة طرفاية بجنوب المغرب مقهى على شاطئ البحر يعكفون فيها على تعليم أطفال المدينة كيفية ركوب الأمواج المتلاطمة والاستمتاع بها.
ويهدف المشروع إلى إلى تعليم الأطفال الأساليب الصحيحة في التعامل مع ركوب الأمواج وكذلك يعلمون الشبان المغاربة الأطفال اللغتين الإنجليزية والإسبانية ، مشيرا إلى أن الفتية يعتمدون على هذا المكان في تطوير مهاراتهم وكذلك تطوير فلسفة المنتدى أيضا.
راكبو الأمواج يعلمون الأطفال أيضا اللغتين الإنجليزية والإسبانية
ويلتقي راكبو
الأمواج في مقهى نويفا سولاس أو (أمواج جديدة) ويعزفون الموسيقى. وكانوا قد أخذوا قرضا مصرفيا لشراء ألواح التزلج وبدلات الغوص لتجهيز المقهى.
تقع مدينة طرفاية بين الصحراء والمحيط، وهي مجرد محطة على طريق أسفلتي ضيق يمتد مئات الأميال أسفل الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.
وأنشئ المبنى الأكثر تميزا فيها، وهو حصن يطل على البحر، كموقع تجاري بريطاني في القرن التاسع عشر ثم اعتُبر حامية تحت الحكم الاستعماري الإسباني.
واستخدم راكبو الأمواج قبل ذلك حصنا إسبانيا آخر مدمرا منتدى لهم حيث كانوا يجتمعون للتحدث وتناول الطعام والغناء قبل أن يمنحهم مجلس المدينة المقهى المواجه للشاطئ.
أكثر من 100 طفل يحضرون من المدينة دروس ركوب الأمواج المجانية
ويحضر أكثر من مئة طفل من سكان المدينة، دروس ركوب الأمواج المجانية التي يقدمها الشبان في كوخهم الخشبي. ويتابع الأطفال المدربين وهم يشرحون الحركات قبل أن يتجهوا إلى البحر ليحاولوا تطبيقها بأنفسهم.
ويُعلّم راكبو الأمواج الأطفال أيضا اللغتين الإنجليزية والإسبانية على أمل فتح آفاقهم إلى ما وراء عروض العمل المحلية الشحيحة أو الإغواء بالانضمام للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا عبر رحلات قوارب غير قانونية ومحفوفة بالمخاطر إلى جزر الكناري التي تبعد 100 كيلومتر.