أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة
نشرت صحيفة Telegraph البريطانية، خبر اختراع مادة بإمكانها تبريد الجسم بنحو 4 درجات فهرنهايت فإن القماش الجديد يعكس ضوء الشمس، كما يسمح بالخلاص من الحرارة المُنبعثة من جسم الإنسان.
ومنذ آلاف السنوات، يرتدي الناس الفراء والأقمشة للتدفئة، ولكن تطوير ملابس من شأنها تقليل درجة حرارة الجسد ظل تحدياً.
فدرجة حرارة الجلد الطبيعي تبلغ 93 درجة على مقياس فهرنهايت "ما يعادل 34 درجة مئوية"، وتنبعث من الجسم أشعة تحت حمراء في النطاق الموجي الذي يتداخل جزئياً مع الضوء المرئي، وهو ما يعني أن الأقمشة التي تمنع الضوء المرئي، تقوم كذلك بالإبقاء على حرارة الجسم.
والآن، قام باحثون لدى جامعة "ستانفورد" بالولايات المُتحدة بتطوير نسيج ذي تكلفة مُنخفضة، أُعِد بشكل أساسي من البلاستيك، إن تم استخدامه في الملابس سيسمح بالخلاص من حرارة الجسد بالتزامن مع منع اختراق الضوء والحرارة.
ورجّح الباحثون بحسب وصفهم لعملهم في دورية العلوم، أن النسيج الجديد بإمكانه الإبقاء على الجسد بارداً في المناخ الحار، دون تكييف الهواء.
وقال يي كوي، وهو أستاذ مشارك بعلوم المواد والهندسة والفوتون لدى جامعة ستانفورد، إنه إذا كان بإمكانك تقليل درجة حرارة الشخص بدلاً من المبنى الذي يعمل أو يعيش فيه، فسيقوم ذلك بتوفير طاقة.
والمادة الجديدة، التي أطلق عليها اسم nanoPE، مُعدّة من طبقة رقيقة متماسكة بها فتحات دقيقة، تعد الواحدة منها أصغر مئات المرات من شعرة واحدة من شعر الانسان، وتسمح للأشعة تحت الحمراء بالمرور عبرها، ولكنها تتسبب في ضوء مرئي ذي أطوال متموجة مُختلفة للارتداد وتسمح تلك المادة كذلك بتبخر العرق خلالها.
إقرأ أيضا
حساسية القمح عند الأطفال
ابتكار جديد يبشر بحل مشكلة العمى
هذا ما يحصل لجسمك عند تناول الكرفس يوميا!