أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
نصادف في بعض الأحيان، الكثير من الكلمات الأجنبية المتشابهة في اللفظ لكن يتضح بأنها مختلفة في المعنى، تسمى هذه الكلمات بالـ “هوموفون”، والتي دائما ما تسبب بعض الارتباك في ذاكرتنا و طريقة فهمنا للكلام.. حاليا توجد رسوم ذكية تعمل على حل هذه المشكلة، عبر المساعدة في التفريق بين كل هذه الكلمات المتشابهة، والتي كشف عنها العقل المدبر “بروس وردن”، حيث سعى لتوضيحها بشكل بسيط ولا يؤدي مستقبلا إلى أي أخطاء.
في هذا الصدد، أثبتت الدراسات أن الرسوم أو الصور هي الوسيلة المثالية للتفريق والتمييز بين الكلمات المختلفة مثلا بين: “ثم / من” و “هناك / انهم / هم” باللغة “الإنكليزية”..
وبقصد توسيع طريقة التدريب، يمكن للمدرسين إعتماد هذه الطريقة لخلق القصص المصورة المتعددة التي تساعد في دراسة مختلف المواد، واستخدام المزيد من الأمثلة، مما يسمح للطالب استيعاب المعنى كاملا، مع إمكانية الحصول على المتعة خلال الإطلاع على هذه الأمثلة..
و يذكر أن “الهوموفون” تتواجد بكثرة في هذه اللغات (اللغة الانكليزية أولاً ثم اللغة اليابانية و من بعدها اللغة الكورية) أكثر من غيرها من اللغات، وقد قسم تجانس الألفاظ الى ثلاثة أشكال رئيسية أولها “الهوموفون”، وهي التي تكون متشابهة في النطق مختلفة في المعنى أو في الهجاء أو الكتابة، أما القسم الثاني فهو “الهوموغراف” و يعني التشابه في الحروف و لكن اختلاف في المعنى، و أخيراً “الأورونايمز” و التي تعني وجود اختلاف في كتابة الجملة ولكن في نطقها متشابهه تماما..
اقرأ أيضا:
“Baby”..كلمة تنتشر بين العشاق..ما سرها؟