أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
الشاي من أهم المشروبات لأهل المزاج وكان نقل الشاي من قارة آسيا إلى أوروبا بواسطة البرتغاليين، واستغرق الأمر أكثر من مئة عام حتى أصبح متوفراً لعامة الناس بسعر معقول في أسواق المدن الأوروبية.
وكان الشاي يعتبر في ذاك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي الأسود وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلا.
يعتمد كثيرون على أكياس الشاي للحصول على مشروبهم المنبه بسرعة، دون الاضطرار إلى غلي الشاي في الإبريق، لكن المدة المثالية للإبقاء على الأكياس في الماء الساخن، ما تزال سؤالا مطروحا لدى الخبراء.
إقرأ: "الشموع المعطرة" قنبلة موقوتة في بيوتكم
وبحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، فإن خبيرة الشاي، فانيتي سموت، تنبه إلى أن مدة الإبقاء على الكيس في الماء تؤثر على مذاق المشروب، وبالتالي، فلكما جرى تركه لمدة أطول كان مذاقه أكثر مرارة، وأكثر تسريبا لمادة الكافيين.
وينذر الإبقاء لمدة طويلة على كيس الشاي في الكوب، بترك بقع على الأسنان جراء اكتساب المشروب لونا داكنا ومذاقا أكثر مرارة. وتنصح الخبيرة التي تدرس جانب المذاق في الشاي بعيدا عن جوانبه الصحية، بعدم الإبقاء على كيس الشاي لأكثر من خمس دقائق في كوب من الحجم الكبير.
لكن الأمر يتوقف على أذواق الناس، في نهاية المطاف، بحسب الخبيرة، إذ ثمة أشخاص يفضلون مشروبهم بنكهة خفيفة، فيما يحرص آخرون على أن يكون ثقيلا داكنا.
إقرأ أيضا