أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
كشفت دراسة جديدة أعدها فريق بحثي متخصِّص في علم وظائف الأعضاء من جامعة “متروبوليتان” المستقلة في المكسيك، أنَّ تغيير التوقيت يؤثِّر بالسلب على صحة البشر.
وبحسب ما ذكر موقع مختص “debate” الناطق بالإسبانيةـ فإنَّ تغيير التوقيت يؤثِّر على صحة كبار السنِّ ويتسبب في الأرق وعدم النوم المنتظم والقلق المستمر وعدم التركيز.
ونصح رئيس فريق البحث، بضرورة اتباع العادات الجيدة للنوم، والذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات ثابتة، والنوم للساعات اللازمة وفقًا لأعمرنا.
وأوضح البحث أنَّ الكثير من كبار السن يأخذون وقتًا أطول ويشعرون بمعاناة أكبر عندما يضطرون إلى التكيف مع تغيير التوقيت، خاصة في الأيام الأولى.
وأشار البحث إلى أنَّ الأمر يصبح أكثر سواءً مع كبار السن مما تتراوح أعمارهم بين الـ60 أو 70 عامًا، حيث تزداد نسبة الاختلال في مدة النوم لديهم، والنوم في وقت متأخر والاستيقاظ مبكرًا.
وقال الدكتور “يوليس خيمينيز” رئيس الفريق البحثي بالجامعة: “بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأرق أو اضطرابات في النوم بسبب تغيير التوقيت، قد يكون هناك بعض الفوائد لهم”.
وأضاف “خيمينيز”: “قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب ببعض الراحة لأنّ لديهم ساعة أخرى في محاولة للنوم ويمكنهم الاستيقاظ في وقت متأخّر، على الرغم من أنَّ هذه الفوائد لا يشعرون بها إلا لفترة قصيرة”.