أخبار الآن – دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أشار مجموعة من العلماء في جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا بعد تحليل 70 دراسة حول الجري والأداء لمجموعة من قواعد الركض يمكن إتباعها لتحقيق أكبر إستفادة من تلك الرياضة وتحسين الأداء.
وقال الباحث كريس لورتي ، الذي أشرف على الدراسة بأن شيوع إجراء الإحماء قبل الركض ليست الفكرة الأفضل، كما أوضح ضرورة استخدام التبريد لزيادة القدرة على التحمل، والقفز للحصول على معدل تحمل أفضل وسرعة عالية
بالنسبة لمعظم المتسابقين ، تبدو فكرة التهدئة قبل الركض غير منطقية، الحكمة المتصورة هي أنه من الأفضل أن تقوم بالإحماء أولاً لتقليل خطر الإصابة ولتحفيز عضلاتك على العمل على المستوى الأمثل، لكن لورتي وزملاؤه وجدوا أن القليل من التبريد قبل السباق يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في الجري لمسافات طويلة.
وأشار لورتي بأن الإحماء أصبح أداءً بحد ذاته لأي شخص يشارك في التمرين ، على الرغم من أنه يمكن أن يساعد في تحسين المرونة ، إلا أن الدراسة أشارت بأن الإحماء يجعلك تهدر وقتك.
يعرف المتسابقون المحترفون أهمية التدرب على القفز، حيث تساعد العضلات على ممارسة أقصى قدر من القوة في فترة زمنية قصيرة.
أظهرت الدراسات التي بحثها لورتي وفريقه أن القيام بعشرة أسابيع على الأقل 15 جلسة أسبوعيًا من 80 قفزة عالية الكثافة يمكن أن تزيد من سرعات العدو.
وأوضحت الدراسة بأن من غير المنطقي تقليل تدريبك قبل الحدث التنافسي، لكن ذلك يمكن أن يحقق زيادات هائلة في الأداء، حيث أظهرت الدراسات أن تقليل حجم التدريب قبل أسبوعين من الحدث قد يؤدي إلى زيادة في الأداء بنسبة 41-60٪ في المتوسط.
اقرأ المزيد: