Mind Mina
أنت لست على ما يرام؟ ربّما متشنّج؟ أو قد تكون قلقاً.. لكن على ماذا؟ أو أنّك تعاني من اضطراب لضغوط تحيط بك؟ حسناً، هل تعاني علاقتك مع الشريك أيَّ تشوّه؟ أصدقاؤك كيف حالهم؟ ماذا عن ضغط في العمل؟… المشكلة قد تبدو لك أحياناً وكأنّها بسيطة ولا حاجة لمعرفة ماهية الأمر، لكن عليك أن تتنبّه، فالمسألة قد تكون أبعد وأعمق كونها ترتبط بالكثير من القضايا التي نكون على تماس معها في حياتنا اليومية.
“لا داعي للقلق”.. عادةً ما نقول هذه العبارة للآخرين من حولنا عندما يكونون في “وضع صعب”، لكن من دون ربّما أن نعي عمق هذا القلق، أسبابه وتداعياته.. نعم إنّه التوتر الذي يُترجم كـ”اضطراب في المشاعر” يصيب أغلب الناس من وقت إلى آخر. فهو إحساسٌ ينتج في العادةً عن أمور تشكلّ ثقلاً على أكتاف الإنسان بشكل عام، ولا شكّ أنّه يرهق أكثر أؤلئك الذين يتحمّلون “المسؤولية” على مختلف مستوياتها، من تفاصيل العائلة الكثيرة وصولاً إلى الحسّ بأهمية إنجاز المهمّات المترتبة على عاتقه.. وهي مسؤولية قد تكون بحدّ ذاتها عاملاً إضافياً لارتفاع منسوب التوتر لدى الأشخاص.
بغضّ النظر عن ماهية هذا القلق، لا بد من القول إنّنا كأشخاص عاديين قد ندرك الأسباب اتي جعلت هذا الشعور يتولد لدينا، لكن بالطبع هناك الكثير من زواياه التي نجهلها تماماً، من مفاعيلها وتداعياتها في المستقبل وتأثيرها علينا وعلى المحيطين بنا.. وبالتالي من هنا نجد أنفسنا أنّنا بحاجة إلى دليل تجنّباً للوقع في المحظور!
شعورٌ بالخوف، عدم ارتياح، إجهاد، توتّر وقلق.. كلّ ذلك أحاسيس من الجيّد أن نختبرها في حياتنا، ولا شكّ أنّ جميعنا مرّ بتجارب عديدة.. لكن هل الإحساس بكل ذلك خطر؟ هل الأمر سيء إلى هذه الدرجة؟ هل من محفّزات للتغلّب على هذه المشاعر السلبية؟ إلى يمكن أن يصل بنا الحال في حال ازداد منسوب التوتر لدينا؟ هل نحتاج إلى علاج نفسي للخروج من هذه الأزمة؟ ماذا لو استمر القلق لفترات طويلة؟
إليك الدليل من Mind Mina
تلك عيّنة من أسئلة كثيرة قد لا تهتم إليها، ربّما لاعتبارك أنّ القلق أمرٌ عادي، فلا تتعامل معه على أنّه مرض كباقي الأمرض.. لذلك فأنت بحاجة إلى مَنْ يُمسك بيدك، يُرتب أولوياتك، ويضعك في بداية الطريق للحل.. وهذا ما تقوم به “Mind Mina“، التي تساعدك على إدراك حالة التوتر هذه وتداعياتها على الصحة.
تعمل “Mind Mina” على تشريح الأزمة لديك، فتساعدك على معرفة كيفية اكتشاف العلامات والأعراض التي تشير إلى أنّك تقع تحت ضغط شديد، والأهم من ذلك، أنّها تجعلك نستدرك حالة التوتر التي تعيشها، لمعرفة كيفية التعامل معها تجنّباً لتداعياتها على الصحة.
تحذير
عليك أن تعرف جيّداً أن ثمّة مخاطر كبيرة لحالة القلق التي يمكن للإنسان أن يعيشها، وهي متدرجة، وتختلف خطورتها من حالة إلى أخرى، ومن مستوى إلى آخر.. فهل تعرف أنّ الأعراض الجسدية تنحسب على أعضاء كثيرة في الجسم؟ هل تعرف أنّ التوتر والقلق يمكن أن يؤثران على الرأس، القلب وضرباته، ضغط الدم، الجهاز الهضمي، الغدد، العضلات، المعدة، الصدر، الهورمونات وغير ذلك. لا تتهاون، ولا تترك القلق يقتلك “على البطيء”، دليلك “Mind Mina“، دائماً إلى جانبك فلا تتردد.