أخبار الآن | مانيلا – الفلبين – (وكالات)
جدَّد داعش إعلانه مسؤوليته عن الهجوم على "كازينو مانيلا" الذي أسفر عن قتل العشرات، على الرغم من أن الشرطة الفلبينية كانت ذكرت أنَّ الحادث كان بسبب عملية سرقة.
يذكر ان الفلبين تقاتل "داعش"، ولذا أعلنت هذه الجماعة الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم فى وقت مبكر، بيد أن الشرطة الوطنية سارعت إلى الإصرار على أن العملية المميتة كانت بسبب خطأ ناجم عن عملية سطو. إلا أن "داعش" أصر الجمعة مرة ثانية على أن الهجوم نفذه أحد عناصره ويدعى "أبو الخير الأرخبيلي".
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام فلبينية أن دوي انفجارات وإطلاق نار سمع في منتجع ترفيهي في العاصمة مانيلا اليوم الخميس مشيرة الى انه تم نشر أفراد مسلحين من الشرطة في الموقع. ولم يمض وقت طويل حتى تبنى داعش الهجوم على المنتجع.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المنتجع القريب من مطار المدينة وتتصاعد من مبنى فيه أعمدة الدخان. وقال مصدر في أحد المنتجعات إن الموظفين يتم إجلاؤهم ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال إن الشرطة تسيطر على الوضع بالكامل حاليا.
ولجأ الجيش الفلبيني للمرة الأولى إلى الاستعانة بطائرات "إس.إف-260"، لدعم طائرات الهليكوبتر المقاتلة والقوات البرية التي تسعى لحصار المقاتلين في منطقة بوسط المدينة، وأشار الجيش إلى أن المسلحين يسيطرون على حوالى 10% من مساحة ماراوي.
وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش، إن جماعة "ماوتي" الإرهابية تواصل القتال باستخدام بنادق وذخيرة سرقتها من مركز للشرطة وسجن ومدرعة للشرطة.
وأضاف باديلا: "تمكنوا من اغتنام مدرعة للشرطة، وفي داخلها هناك كميات من الطلقات"، مضيفاً أن الذخيرة من بين العتاد المسروق الذي يستخدمه المتمردون لمقاومة القوات التي يدفع بها الجيش إلى المنطقة.