الجيش الفلبيني يحث سكان جزيرة سولو على التعاون
- الجيش الفلبيني ينظم برنامجا توعويا لسكان جزيرة سولو
نفذ الجيش الفلبيني برنامجًا للتواصل المجتمعي في جزيرة قبالة مقاطعة سولو الجنوبية، التي كانت مسرحًا لاشتباكّين مسلّحين عنيفين مع جماعة أبو سياف في عام 2020.
ونفذت قوة المهام المشتركة / JTF ، سولو/ Sulu وفرقة المشاة الحادية عشرة، برنامج توعية في جزيرة سولاري في بلدية بارانغ في 8 أغسطس، وفقًا للبيان المشترك.
وأشار اللواء إغناطيوس ن. باتريمونيو ، /Maj. Gen. Ignatius N. Patrimonio قائد كلتا القوتين، في خطاب ألقاه خلال البرنامج، إلى التصفية الناجحة لثلاثة من أعضاء جماعة أبو سياف/Abu Sayyaf group بعد المعلومات التي قدمها سكان الجزيرة في يناير من عام 2020.
وفقًا لتقرير إخباري، فقد شن الجيش غارات جوية بمروحية حربية على المسلحين بعد ورود أنباء عن وجودهم على متن زورق سريع في الساحل قبالة جزيرة سولاري.
وجاءت الضربات الجوية بعد يوم من تنبيه قيادة مينداناو الغربية لجميع قواتها بعد الإبلاغ عن اختطاف خمسة من أفراد طاقم زورق القطر قبالة منطقة لاهاد داتو في ولاية بورنيو الماليزية (صباح)، على بعد رحلة قصيرة بالقارب من جنوب الفلبين.
وقع الاشتباك الثاني في نوفمبر عام 2020، حيث قتل فيه سبعة عناصر من جماعة أبو سياف بعد أن أطلقت سفينة حربية عسكرية واصطدمت سفينة هجومية متعددة الأغراض بالزورق السريع لقطاع الطرق بالقرب من جزيرة سولارى/Sulare Island.
وأحبط الجيش مؤامرة الاختطاف التي نفذتها المجموعة في البر الرئيسي لمينداناو/mainland Mindanao.
وشاركت ليزيل سلفادور/Leizel Salvador، إحدى قيادات المجتمع المحلي في الجزيرة، تجربتها خلال مقابلة في حدث التوعية حول كيفية عيش السكان في خوف من وجود إرهابيي أبو سياف وكيف استعادوا ثقتهم بسبب وجود الجيش.
كما وزع المشرفون عن الحدث التوعوي اللوازم المدرسية، وعقد برنامج التغذية، وعبوات الطعام والمياه المعدنية ومواد البقالة على السكان
وقال باتريمونيو: “أتمنى أن يكون هذا البرنامج البسيط تذكيرًا بأن قوة المهام المشتركة سولو موجودة هنا لخدمة الناس وتأمين مقاطعة سولو.
واختتم باتريمونيو حديثه: “سوف نظل ثابتين في حملتنا للقتال من أجل السلام والتركيز على إرهابيي أبو سياف الباقين”.
وجزيرة سولاري هي موطن لـ 78 شخصًا من 27 عائلة وتقع على بعد حوالي 15.5 كيلومترًا من مدينة بارانج.
واختارت باتريمونيو قرية الجزيرة لتكون المستفيدة من البرنامج حيث تلقوا فحصًا طبيًا مجانيًا وقص شعر وألعاب وملابس للأطفال.
وكانت جزيرة سولاري بمثابة نقطة انطلاق لجماعة أبو سياف في أنشطة الاختطاف، وفقًا للجيش بعد الغارة الجوية في يناير 2020.
وقال مسؤول عسكرى في ذلك الوقت إنه عندما اختطفت جماعة ابو سياف الإندونيسيين الخمسة على الحدود الفلبينية مع ماليزيا، تم نقل الرهائن أولا إلى جزيرة سولارى قبل نقلهم إلى البر الرئيسي سولو.