متلازمة طهران ٣/٥ : لماذا حاول سيف العدل إخفاء حقيقته؟
دبي (أخبار الآن) في الحلقة الثالثة .. سيف العدل قام بتضخيم دوره في الجيش المصري واستغل الخلط بينه وبين العقيد السابق محمد مكاوي في زيادة نفوذه داخل القاعدة، كما ساعده في ذلك مصطفى حامد عبر موقعه مافا السياسي.. ولكن الكذبة لم تدم طويلا يمكنكم مشاهدة الحلقة الثالثة المفصلة على يوتيوب : https://youtu.be/YhKVbFOXk18 تقديم: محمد علي.
دبي (أخبار الآن)
في الحلقة الثالثة من بريفينج بودكاست:
سيف العدل قام بتضخيم دوره في الجيش المصري واستغل الخلط بينه وبين العقيد السابق محمد مكاوي في زيادة نفوذه داخل القاعدة، كما ساعده في ذلك مصطفى حامد عبر موقعه مافا السياسي.. ولكن الكذبة لم تدم طويلا!
تقديم: محمد علي
نص الحلقة :
المقدمة:
العام هو 1986، الساعة الثانية صباحاً. برد الشتاء استلزم محمد صلاح الدين معطفاً خفيفاً، سيحتاج منه أربعة أو خمسة في جبال تورا بورا خلال أشهر قليلة. هدوء الليل وسكون دلتا النيل يقابلهما شمس حارقة، ورياح عاتية، وأمواج شامخة تجتاح ما تبقى من شجاعته وبسالته. يعيد السيناريو بعقله مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، وفمه يتحرك بتمتمة مبهمة، يحاول عن طريقها مسح دماغِ نفسه بنفسه.. من جديد، ومرة ثانية، وثالثة وعاشرة.
يفتح الرسالة مجدداً. يقرأ التعليمات. يتصورها، يتخيلها. الخُطة عبقرية .. ومخيفة. لهنيهة شعر بأن أحداً يراقبه من بعيد، بجزع التفت للخلف، فلم يرى إلا العتمة، وخوفه يحدق به من داخلها.
حلم الجهاد يتصارع مع واجبه تجاه أمه وأبيه وإخوته. ماذا يستطيع أن يقدم لهم هنا؟ في هذا الشارع المظلم، على هذا المَقْعَد الخشبي الخشن، في هذه البلدة المنعزلة، مقارنةً بما يستطيع تقديمه لهم ولجميع المسلمين حول العالم برفقة إخوته بالجهاد في أفغانستان؟ ماذا يستطيع أن يقدم لنفسه هنا، مقابل المستقبل الباهر الذي وُعد به هناك؟
يضع الرسالة في جيبه، ويقف منتصباً، فخوراً. أقنع نفسه من جديد.. اليوم. موعده غداً بنفس الوقت وبنفس المكان.
____
تعرفنا في الحلقة الأولى والثانية على أبرز قيادات القاعدة، وعلاقتهم بالنظام الإيراني، ومفهوم "متلازمة طهران" التي يعاني منها العديد من تلك القيادات.. تعرفنا أيضاً على علاقة مصطفى حامد، مؤرخ القاعدة بـ محمد صلاح الدين، أو ما يعرف بـ "سيف العدل". واكتشفنا سوياً كيف أصبح سيف العدل "الأمل الأخير للقاعدة" – وكيف استطاعت خططه لتفريق وتقسيم القاعدة من الداخل أن تقربه أكثر وأكثر ليكون الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة.
أهلاً بكم في الحلقة الثالثة من Briefing بودكاست .. حيث سنكمل سوياً ملخصنا السريع لسلسلة وثائقي "متلازمة طهران، القاعدة إلى أين؟"
في هذه الحلقة، سنكمل رحلتنا لاستكشاف خطط مصطفى حامد وصهره سيف العدل المقيمين في إيران لتلميع صورة الأخير من جهة وتزييفها من جهة أخرى، لخدمة هدف أوحد.. سيف العدل.. الأمير الجديد لتنظيم القاعدة، والميسّر الأفضل لمصالح إيران في العالم العربي والإسلامي.
هيا بنا!
الجزء الأول:
مقتل أيمن الظواهري في غارة أمريكية في كابل العام الماضي نتج عنه سؤال واحد تربع على أفواه المتحدثين.. من سيكون القائد الجديد لتنظيم القاعدة؟
بالنسبة لمصطفى حامد، مؤرخ القاعدة.. وبالنسبة لسيف العدل.. الإجابة بالتأكيد هي.. سيف العدل، صاحب الخبرة الطويلة بصولات وجولات تنظيم القاعدة في اليمن، والصومال، وأفغانستان. القيادي الدبلوماسي والفطن، ومن أوائل من انضموا إلى تنظيم القاعدة، وأكثرهم حكمةً وتعقّل. ولكن، هل يحمل سيف العدل هذه الصفات فعلاً؟
لنفهم كيف أصبح سيف العدل.. الأمل الأخير لتنظيم القاعدة.. كما وصفته الدوائر التنظيمية ودوائر مكافحة الإرهاب، الأمريكية منها تحديداً.. علينا أن نفهم أولاً كيف استطاع سيف العدل أن يكّون هذه الصورة عن نفسه، أو على الأقل، محاولاته لتلميعها.
الجزء الثاني:
لتلميع صورة سيف العدل، اتخذ صهره مصطفى حامد استراتيجية مزدوجة. فانتقد من جهة بعدة مقالات على موقعه الإلكتروني "مافا السياسي" قيادة القاعدة ووصفها بأنها أضاعت أجيال الجهاديين وضحت بهم.. في حين وصف سيف العدل بأنه أهم من تولى مسؤوليات تنفيذية في مجالات التدريب والعمل العسكري في تنظيم القاعدة.
في هذه المقالات وصف مصطفى حامد صهره سيف العدل بأنه أحد أقدم المنتسبين لتنظيم القاعدة، حيث انضم إليه في أواخر عام 1989، وقام بدور بارز في الصومال، عام 1995، وأشرف على تدريب وتفعيل مجموعات صومالية هناك، كما أنه لعب دوراً حاسماً في معركة قندهار الأخيرة في أفغانستان ضد القوات المدعومة من الجيش والطيران الأمريكي.
وبمقتل مؤسسي القاعدة مع أسامة بن لادن.. أبو عبيدة البنشيري عام 1996 وأبو حفص المصري عام 2001، أصبح سيف العدل أقدر وأهم شخصيات تنظيم القاعدة.
ولكن للأسف، احتوت ادعاءات مصطفى حامد على ثلاثِ مغالطات فادحة. الأولى هي وصفه لسيف العدل بأنه أهم من تولى مسؤوليات تنفيذية في القاعدة، والثانية أن دوره في الصومال كان محورياً، والثالثة هي أن سيف العدل هو أهم وأقدر شخصيات تنظيم القاعدة.
لماذا؟ لأنه عبر محاولات مصطفى حامد لتلميع صورة سيف العدل، كُشفت أوراق بينت أن جزءاً هائلاً من هذه الادعاءات.. زائف كلياً.
الجزء الثالث:
لنتعمق سوياً بهذه المغالطات الثلاثة واحدة تلو الأخرى، ولنبدأ بـ .. سيف العدل، أهم من تولى مسؤوليات تنظيمية في تنظيم القاعدة..
في سياق صناعة أسطورته، تقمص سيف العدل شخصية "محمد مكاوي" والذي يعرف بـ "أبي المنذر".
من هو أبو المنذر؟
أبو المنذر هو شخص خدم في القوات المسلحة المصرية حتى وصل لرتبة عقيد في سلاح الصاعقة، وتولى قيادة وحدة لمكافحة الإرهاب. ترك الوحدة بعد ذلك واتجه إلى أفغانستان للمشاركة بما يعرف بـ "الجهاد الأفغاني"، ثم أنضم لاحقاً لـ "حركة الجهاد الإسلامي – طلائع الفتح"، وهي حركة منشقة عن تنظيم الجهاد المصري على أيام أيمن الظواهري. ثم ما لبث أن أصبح المتحدث الرسمي للحركة.
ما هي علاقة سيف العدل بمحمد المكاوي؟ لا شيء تماماً، لكن العالم رآهم على أنهم شخص واحد، وسيف العدل لم ينكر أو يصحح!
فاعتقدت عدة وكالات استخبارية امريكية، على رأسها الـ FBI أنهما الشخص ذاته لفترة طويلة، وحتى أنهم رصدوا مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات للقبض عليه.
وعندما تحدثنا مع حسن أبو هنية، الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، هذا ما قاله عن الخلط ما بين شخصية سيف العدل ومحمد مكاوي.
الدقيقة 11:38 – 12:09
وشاعت هذه الأكذوبة بشكل أوسع عندما انتشر مقال بعنوان "السيرة الذاتية للقائد أبو مصعب الزرقاوي"، بقلم كاتب مجهول، زُعم فيه أن سيف العدل كان ضابطاً برتبة عقيد في قوات الصاعقة المصرية (مثل محمد مكاوي تماماً)، وأنه أسس خلية لتنظيم الجهاد المصري (مثل محمد مكاوي تماماً)، بالإضافة إلى ادعاءات أخرى، أبرزها أن سيف العدل هو من حاول اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء حسن أبو باشا، وأنه هو، سيف العدل من انضم إلى القاعدة وأصبح نائباً لأسامة بن لادن، وأنه هو سيف العدل من شارك في التخطيط والتجهيز لهجمات 11 سبتمبر 2001.
ومن جهته، أختار سيف العدل أن يستمر في عملية التضليل، لكنه عاد واعترف على استحياء لاحقاً في إحدى مقالاته على موقع صهره مصطفى حامد "مافا" باسمه المستعار "عابر سبيل"، أن سيف العدل شخص مختلف عن محمد مكاوي، ولكنه لم ينفي فعلياً الأكاذيب المتداولة عن خبرته وخدمته العسكرية.
والسبب الوحيد الذي أجبر سيف العدل أن يوقف سلسلة الأكاذيب المتداولة عن تماهي شخصيته بشخصية محمد مكاوي، هو خوفه أن يقوم محمد مكاوي بفضح أسرار متعلقة بعلاقته هو ومصطفى حامد وصهره بالنظام الإيراني، التي يعرف عنها محمد مكاوي الكثير، ونظراً أيضاً لكون محمد مكاوي من أشد المعارضين لنهج مصطفى حامد وصهره سيف العدل المتعاون مع النظام الإيراني.
المعلومات التي لدى محمد مكاوي، تبين أن أعراض متلازمة طهران التي أصيب بها تنظيم القاعدة قديمة قدم الوجود الجهادي في أفغانستان، بالتحديد في مرحلة ما بعد الانسحاب السوفييتي. ففي تلك الفترة سعى تنظيم القاعدة لتوثيق علاقته بإيران، ومن أوائل ما أنشأوا هذه العلاقة مع الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري هم مصطفى حامد ثم سيف العدل، بالإضافة إلى أيمن الظواهري ذاته، والذي وثق علاقته بالإيرانيين منذ وجوده بتنظيم الجهاد المصري.
وعندما تحدثنا مع أحمد راشد، خبير الجماعات الإرهابية عن مسببات هذا التحالف، هذا ما قاله:
الدقيقة 7:45 – 8:09
الجزء الرابع:
أما عن المغالطة الثانية وهي دور سيف العدل المحوري في الصومال، فلنعود سوياً بمسيرته الجهادية إلى الخلف قليلاً!
بغض النظر عن الصورة الكاريزمية التي حاول مصطفى حامد وغيره من المؤيدين تقديمها للعالم، فرفاق سيد العدل المقربين كشفوا وجهاً آخر لـلـ "الأمل الأخير لتنظيم القاعدة".
فعلى سبيل المثال، كشفت مذكرات "فاضل هارون"، أحد رفاق سيف العدل، عن شخصية سيف العدل الحقيقية، فمن خلال كلماته وصفه بشكل غير مباشر بأنه ديكتاتوري ودائماً ما يرغب بالاستفراد بالقيادة، ويتابع كل تحركات الحركة ويغضب بشدة ممن يتصرف بشكل منفرد.
ففي أواخر ثمانينات القرن الماضي، وفي السنوات الأولى لانضمام سيف العدل لتنظيم القاعدة، كانت تورا بورا، الواقعة في ولاية ننجرهار الأفغانية، تعاني من خلافات بين الجهاديين العرب والأفغان، فسارع التنظيم بإرسال سيف العدل ليكون أميراً لجبهة جلال أباد في مركز ولاية ننجرهار.
حاول سيف العدل أن يسيطر على الوضع، إلا أن الشيخ عبد المجيد الجزائري، الجهادي الجزائري الذي كان مع سيف العدل في تورا بورا، ظل ينسق مع القادة الأفغان بشكل مستقل. الأمر الذي أثار غضب سيف العدل، حتى وصل به الأمر للتنسيق مع القائد العسكري ابن الخطاب ليسحب البساط من تحت أقدام عبد المجيد الجزائري، وينفي حلفائه الأفغان معه.
وأما في الصومال في عام 1995، كانت جبهة تنظيم القاعدة هناك تواجه انقسام بين العرب والصوماليين، الذين اشتكوا من تدخلات العرب بقراراتهم. فأٌرسل سيف العدل إلى الصومال ليحل هذا النزاع.. وبدلاً من أن يحكلها.. عماها!
خطة سيف العدل الجهادية المقترحة لم تعجب القبائل الصومالية المحلية نهائياً، خاصةً أنها مبنية على الطاعة العمياء للأمير، وفقاً للنصوص الدينية التي استشهد بها سيف العدل.
وصل النزاع إلى أشده، مما اضطر الرجل الثاني في القاعدة آنذاك .. أبو حفص المصري .. أن يتدخل لفض الاشتباك بين الطرفين، ونقل سيف العدل إلى مكان آخر.
وعندما فشل سيف العدل في الصومال، انتقل إلى اليمن، لينضم لخالد شيخ محمد، أحد القادة العسكريين لتنظيم القاعدة. وكانت مهمة سيف العدل أن يثبت وجود تنظيم القاعدة في اليمن، وأن ينقل السلاح عبر الأراضي اليمنية إلى الصومال. فشلت الخطة فشلاً ذريعاً! وقبض على خالد شيخ محمد. وعندما ضاق اليمنيون بسيف العدل ذرعاً، اضطر للعودة إلى السودان، ومنها إلى أفغانستان في أواخر عام 1996.
الجزء الخامس:
فشل سيف العدل المتكرر في الصومال واليمن، وتزوير حقائق عن تاريخه العسكري والقيادي في تنظيم القاعدة يمكنه بسهولة أن يكشف النقاب عن المغالطة الثالثة والأخيرة، وهي أن سيف العدل هو أهم وأقدر شخصيات تنظيم القاعدة.
ولكن نظرة سريعة على المعاناة التي تسبب بها لعائلته أيضاً، يمكنها أن تقول لنا الكثير عن الشخصية الحقيقة لسيف العدل، المغطاة تحت عباءة البروباجاندا التي استخدمها صهره مصطفى حامد ليروج له.
ترك سيف العدل منزل عائلته في محافظة المنوفية في مصر عام 1987، وسافر إلى السعودية بذريعة أداء مناسك العمرة.
وعند وصوله إلى السعودية اختلق قصة لوفاته في حادث سيارة، وأرسل لأهله مع وسيط له معطفاً كان يرتديه. سيناريو يفبرك من خلاله حقيقة التحاقه بتنظيم القاعدة في أفغانستان.
عانت أمه من الحزن والقلق ثم المرض، حتى أصيبت بجلطة، توفيت على أثرها. وبسنوات قليلة، توفى والده أيضاً.
تقدمت عائلة سيف العدل في المنوفية بطلب لمحكمة الأسرة لإثبات وفاته، والتي بدورها قضت أن محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان متوفى! حيث أنه لم يظهر بسجلات الدولة منذ عام 1986، وأن ورثته هم أشقاءه الثلاثة.
الخاتمة:
وهنا تكون قد انتهت الحلقة الثالثة من Briefing بودكاست حيث ولخمس حلقات سنستعرض سوياً ملخصاً سريعاً لسلسلة وثائقي "متلازمة طهران، القاعدة إلى أين؟"
في الحلقة القادمة، سنستكشف مخططات سيف العدل ومصطفى حامد لتقويض نفوذ منافسيهم من قيادات تنظيم القاعدة لخدمة مصالح إيران.
و دائماً .. يمكنكم مشاهدة فيديوهات سلسلة "متلازمة طهران، القاعدة إلى أين" الخمس الكاملة و المفصلة على اليوتيوب من خلال الضغط على الرابط المبين في صندوق الوصف.
إلى اللقاء ..
قائمة الحلقات
-
محمد علي
التعاون السري بين الحوثيين وجماعة الشباب في الصومال
حلقة جديدة من بودكاست بريفينج تكشف أوجه التعاون السري الذي يحدث بين ميلشيا الحوثي الإرهابية وجماعة الشباب في الصومال والتي كانت معروفة بولائها لتنظيم القاعدة .. ويعكس هذا التحول التطور الجديد الذي يشهده مشروع طروادة ...
-
كريم كوكب
أهل البصرة والإصلاحات الغائبة - سرطانات وأمراض سببها حقول النفط
أهل البصرة والإصلاحات الغائبة - سرطانات وأمراض سببها حقول النفط في هذه الحلقة من بريفينج بودكاست، تستعرض هدى زكريا، ملخصاً سريعاً عن التحقيق الاستقصائي التي عملت عليه مع الصحفي أسعد الزلزلي، والذي يناقش قضية حقول ...
-
كريم كوكب
كيف يهّجر الحوثيون العائلات اليمنية من ميناء حديدة؟
كيف يهّجر الحوثيون العائلات اليمنية من ميناء حديدة؟ في هذه الحلقة من بريفينج بودكاست يتحدث الصحفي الاستقصائي كريم كوكب عن تحقيق عمل عليه في أخبار الآن للكشف عن حقائق التهجير القسري الذي تتعرض له العائلات ...
-
أحمد العموري
من يرث إمبراطورية أسماء الأسد الاقتصادية؟ (بريفينج بودكاست x بودكاست مركز الأخبار)
من يرث إمبراطورية أسماء الأسد الاقتصادية؟ (بريفينج بودكاست x بودكاست مركز الأخبار) بعد إعلان إصابتها باللوكيميا، نتعرف في الحلقة على أسماء الأسد. من هي؟ وما خلفيتها؟ وكيف تحولت من الأدوار الاجتماعية المحدودة للعقل المدبر للاقتصاد ...
-
محمد علي
جهاد طروادة (٣) باختصار: كيف تتلاعب إيران بالسنّة وتنظيم القاعدة؟
جهاد طروادة (٣) باختصار: كيف تتلاعب إيران بالسنّة وتنظيم القاعدة؟ بألسنتهم يتحدثون عن إسرائيل، ولكن بأفعالهم دائمًا ما يستهدفون الأمن والأمان في الدول العربية، ساعين لنشر الفوضى والعبثية والتدمير الوجودي. في هذه الحلقة من بريفينج بودكاست، ...
-
كريم كوكب
احموا نساء السودان
#احموا_نساء_السودان هو هاشتاغ ذاع صيته في الفترة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، رداً على الانتهاكات التي تُمارس في حق النساء السودانيات من ضرب وتنكيل وتهديد وقتل واغتصاب، في خضّم الحرب التي مسحت الإنسانية عن البعض، ...