غزل بغدادي – اللاجئة السورية التي يتابعها الملايين

محمد علي

غزل بغدادي، ضيفة الحلقة الأولى من بودكاست اللاجئ المدير. غزل بغدادي، لاجئة سورية في المملكة المتحدة، تحدثنا عن رحلة تحولها من لاجئة لا حول لها ولا قوة عند وصولها إلى المملكة المتحدة إلى واحدة من أفضل صناع المحتوى في مجال الأمومة، يتابعها ملايين الأمهات العربيات. غزل البغدادي المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة علمتني كنز، وهي رائدة في مجال الطفولة ودعم المرأة وتمكينها، واليوم نستمع إلى قصتها.

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

غزل بغدادي، ضيفة الحلقة الأولى من بودكاست اللاجئ المدير.
غزل بغدادي، لاجئة سورية في المملكة المتحدة، تحدثنا عن رحلة تحولها من لاجئة لا حول لها ولا قوة عند وصولها إلى المملكة المتحدة إلى واحدة من أفضل صناع المحتوى في مجال الأمومة، يتابعها ملايين الأمهات العربيات.

غزل البغدادي المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة علمتني كنز، وهي رائدة في مجال الطفولة ودعم المرأة وتمكينها، واليوم نستمع إلى قصتها.

 

إعداد وتقديم: نسرين طرابلسي
الإخراج الصوتي: محمد الحوراني
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي

نص الحلقة :

غزل بغدادي أنا قمت الحجاب داخل المطار كان قرار شخصي.. نابع عن حرية شخصية برغبة مني بإنه أنا ماني مقتنعة وماني حاسة نفسي إنه هذا أنا بهاي القطعة اللي أنا حاطتها على راسي يعني نحنا قادرين من دون ما رجل يدعمنا ومن دون ما رجل يتوسطلنا ومن دون ما رجل يكون بظهرنا.. كانت لسبب! أنه أنا اليوم مريت بكتير تجارب أنا انفصلت بعمر 17 سنة وبعدين عشت بببيت أم وأب منفصلين

غزل بغدادي  وبرجع بقول انه لا أناقش الموضوع دينياً أبداً أنا بس عم ناقش أنه أنا ما كنت سعيدة وحسيت أنه لأ.. رب العالمين بيريدني عن جد كون عايشة حياة وأنا سعيدة

غزل بغدادي واليوم بشوفها من زاوية بهذا النضج اللي وصلت له اليوم أنه كانت فعلا محطة مهمة بحياة كل إنسان أن يضيع سنة.. أنا قدرت واجهت المجتمع واجهت التنمر واجهت الحسابات عملت بمصلحة الضرائب هون لوحدي أسست الشركة كل هاي الأشياء كنت قادرة أعملها لحالي أنثى ببلد غربي لغته هي مانها لغتي الأم! كان هدفي ربّي بنت معطاءة ربّي بنت مؤثرة اجتماعية هذا المشروع جهد أنثوي حقيقي الفريق اليوم يتكون من النساء أيضاً وأغلبهم أمهات كل الإفنتات كانت ناجحة بكل المقاييس باسطنبول كان في أكتر من 500 أم حضرانة بمصر عملنا على يومين بكل يوم كان في 300 أم ، الأردن أيضاً جمع ان كان كمان على يومين كل يوم كان في 200

نسرين  بودكاست (اللاجئ المدير) مقابلات مع ناس صنعت الممكن من المستحيل نفتتح الموسم الأول من بودكاست اللاجئ المدير باستضافة غزل بغدادي اللاجئة اللي آمنت بموهبتها واتكأت على أمومتها، وصارت مديرة لمشروع فتح نافذة توعية وتنوير تطل منها الأمهات العربيات من المحيط إلى الخليج غزل رائدة في مجال الطفولة ودعم المرأة وتمكينها، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة علمتني كنز تعتبر إحدى أشهر المؤثرات السوريات على السوشيال ميديا وصانعة محتوى في مجال تربية الطفل بدأ يُنظر لها كواحدة من صناع التغيير في العالم العربي ولأنه حكايتها من اللجوء لإدارة عملها الخاص في مجال الاستشارات التربوية لا يمكن اختصارها بكلمتين فتحت لنا غزل قلب حكايتها من لما كانت بالشام

غزل بغدادي نشأت وربيت بدمشق بالعاصمة ضمن عائلة مكونة من تلات بنات وصبي خليني أقول احنا كنا عائلة أعلى من متوسط الدخل بشوي. درست بمدارس حكومية موجودة بالشام واختصيت إعلام بجامعة دمشق كنت طفلة بتعذب كثير كنت عنيدة قوية بعمل الأشياء الي براسي دوماً وهذا الشيء سبب وجع راس لأهلي لكن اليوم لما بنظرله بعين خليني أقول ناضجة بعمر32 سنة بشوف أنه لا كان عندي بوتينشال أو كان عندي ميزات كتير حلوة بشخصيتي كان المفروض أنه يتم استثمارها خليني أقول بشكل أعلى خاصة بالمدارس أنا كل كل شهاداتي مكتوب عليها كثيرة الحركة والكلام وأنا بقول اليوم إن كثرة الكلام هي موهبة وهي موهبتي الحقيقية الي كنت  بتمنى لو حدا من الآنسات قالي يا غزل انتي موهوبة انتي قادرة على خلق محادثة قادرة على خلق حوار قادرة على فتح قنوات للنقاش مميزة جداً بدل من وصمي بوصمة عار بأني كثيرة الحركة والكلام، أول مرة صار هيك صراع كبير بيني وبين ماما لما قررت اتحجب بعمر 13 سنة وكانت ماما معارضة جداً، لكن أنا كنت مصرة على رأيي، وهاي كانت أول مرة بعاند ماما بشكل حقيقي، القبيسيات حقيقةً خليني أشرح القبيسيات للأشخاص اللي ممكن يسمعوا وما يعرفوا هي مجموعة دينية موجودة بدمشق الهدف من هاي المجموعة هو خليني أقول تنشئة البنات تنشئة دينية، كانت الفكرة انه رفيقة ماما قالتلها نحنا عاملين دروس دينية داخل البيت خلي ولادك يجوا لعنا يحفظوا قرآن بالنسبة لماما حفظ قرآن بالنسبة لماما انه أي خليهن يتعلموا عن دينهم وبالنسبة لماما إنه هي صديقتي فأنا بوثق فيها فبدأت من عمر7 سنين نقضي الصيفية من الساعة تسعة الصبح للساعة وحدة الظهر بهذا المكان ما كان في وعي لنقدر نفهم إنه شو الأفكار الي عم تتغذى بعقل ولادي بهداك المكان بتخيل الصدمة الأولى كانت لماما لما اجيت أنا بعمر13  سنة قلتلها أنا بدي اتحجب دافعي الأول للحجاب كان أنه أبلغت وتعرفي بيقولولك إنه لما بتصل البنت بتجيها الدورة الشهرية للمرة الأولى بيكون المفروض أنها تتحجب، كان دافعي خوف نقطة أولى لأنه الآنسة قالتلي أنه كل ما بمشي بالطريق أي حدا حيطلع عليا أنا الي بتحاسب! والنقطة الثانية كانت رغبة مني هاي يمكن أول مرة بقولها حقيقة إرضاء الآنسة ما بعرف إذا هو شي ممنهج عند القبيسيات كيف بيخلوكي عن جد تحبي الآنسة وتتعلقي فيها فبتصيري ممكن تعملي أي شي لترضيها واتحجبت بعمر ١٣سنة ضليت محجبة  لعمر24  بـ 2014 في هاي المقولة تبع أو خليني أقول الصورة السائدة إنه طلعوا على أوروبا وبسبب أوروبا قاموا الحجاب أبدا لأوروبا  ما كان إلها علاقة بقراري قراري بدأ من عمر 20 أخذ مني تفكير طويل أنا أربع سنوات وأنا عم فكر بالخطوة الي بدي آخدها أد ايه فيها سعادتي أد ايه فيها اليوم غضب من رب العالمين اد ايه فيها اليوم حرية شخصية كل هاي الأشياء كانت عم تمرق براسي بسنة 2014 لما سافرت عند أبوها لبنتي بمطار بيروت قبل ما أطلع بالطيارة الي آخدتني على تركيا لأتزوج هنيك أنا قمت الحجاب داخل المطار كان قرار شخصي نابع عن حرية شخصية برغبة مني بأنه أنا ماني مقتنعة وماني حاسة نفسي إن هذا أنا بهاي القطعة الي أنا حاططها على راسي

غزل بغدادي وبرجع بقول انا هون لا أناقش موضوع دينياً أبداً أنا بس عم ناقش أنه أنا ما كنت سعيدة حسيت أنه لأ رب العالمين بيريدني إني عن جد أكون عايشة حياة و أنا سعيدة في إيجابيات وفي سلبيات في كل شي بالحياة اليوم نسرين لو يُعاد الزمن فيني برجع رغم كل سيئات المجموعة القبيسية على حياتي برجع بدخل بمجموعة القبيسيات مرة ثانية كان عندي رادع ديني بفترة معينة من حياتي الي هي مراهقتي لو كان هذا الرادع الديني قائم على الخوف بس كان رادع خلاني انمنع عن كثير أغلاط بيعملوها المراهقات بهذا العمر الي هو عنجد حساس جداً يعني أنا بتذكر أغلب البنات بالصف كانوا مرافقين شباب مع فكرة أن مرافقة الشاب أو مصاحبة الشاب بهذا العمر خطيرة وحساسة أنا ما رافقت شاب كان رادعي ديني استفدت جداً بثقافة دينية واسعة أنا اليوم خاتمة لكتاب الحديث وخاتمة للقرآن حفظاً فأنا اليوم قادرة على الدخول بمناقشات دينية عندي خلفية دينية جداً واسعة بعرف تماماً معلومات دينية وأحاديث دينية قادرة خليني قول تسعفني لما يضعف إيماني لما أحس أن علاقتي بربنا محتاجة تجديد وبحب هذا الشعور فيني كتير تعلمت النقد التفكير النقدي أو الكريتيكال ثينيكينج أنه لا أنا لحظة أنا في كتير أشياء اتعلمتها وربيت عليها أنا محتاجة وقّف عندها اليوم وأرجع اقرا هل هي كانت صح ولا نحنا تعلمناها غلط وهي بشوف وحدة من المايل ستون أو من العلامات الي كتير كانت فارقة بحياتي

نسرين مغادرة سوريا بعز الحرب كانت طوق نجاة لكتير من الشباب فتزوجت غزل بشاب قدّم على منحة ماجستير في بريطانيا وطلعوا على تركيا ليحصلوا على الفيزا وهنيك اتسكر أول باب

غزل بغدادي سافرنا من انطاكيا على اسطنبول على باب السفارة البريطانية رفضوا يدخلونا على الموعد بحجّة أنه نحنا سوريين لكن ما معنا اقامة بتركيا فلا يحق لنا التقديم على الفيزا بتركيا اطلعنا المفروض منا لنرجع نرجع على أنطاكيا نضب أغراضنا ونلاقي مكان نقدم فيه على الفيزا وكلنا بنعرف شو يعني سوري يدور على مكان يقدم  فيه على الفيزا هو موضوع جداً كان صعب مادياتنا  كانت كمان هنيك شبه معدومة بهداك الوقت كانت بيروت هي المكان الوحيد وبيروت لا تعد دولة آمنة للسوريين مية بالمية اليوم ف والله أنا بتذكر إنه بالطيارة من تركيا لبيروت يمكن قريت ختمة على أد ما كنت خايفة على أبوها لكنز أنه هنيك ما في أمان مليون بالميه على اسمه وصلنا على بيروت استأجرنا غرفة حرفياً يمكن مترين بمتر قعدنا فيها على أساس أسبوع لتطلع الفيزا أخذت الفيزا شهرين وعشرة أيام شهرين وعشرة أيام نحنا كنا قاعدين بهاي الغرفة ما عندنا غسالة ما معنا مصاري وضع مادي كان كتير سيء و عنجد يعني أنا بتذكر انه بهذاك الوقت كنا نقول أنه اذا طلعت الفيزا نحنا ما عد بدنا شي من هالدنيا طلعت الفيزا بعد ما تأخر أصلا أبوها على الماجستير وكانت المنحة راح تنسحب قررنا أنه نسافر شو ما كانت الظروف وخلص بنقدم لجوء ببريطانيا وصلنا على بريطانيا بواحد عشرة ألفين وأربعة عشر بعد شهر كامل من بدء العام الدراسي ببريطانيا في بأول سنة ببلاد الغرب أو بأوروبا بنعيش هي حالة الشوك أو حالة الصدمة الصدمة الحضارية بيسموها  كل شي  بأوروبا غريب الدور بأوروبا حلو لطافة الناس تقدير الناس لبعضها احترام الناس للاختلاف تقديرهم على قدومك من بلد حرب تقديرهم  للمشاعر أنا بتذكر أنه أول سنة هي كانت فعلاً من أصعب و أجمل السنوات كمان بأوروبا

نسرين بالصدفة بسنة 2016 وبحكم عملي الإعلامي وقع بإيدي فيديو لتجربة أداء لوظيفة مذيعة بإحدى المحطات الفضائية العربية بلندن وقتها استغربت أنه الصبية الأمورة ما انقبلت للوظيفة مع أنها كانت بتمتلك مقومات الشكل والحضور والطلاقة وفصاحة اللسان قالتلي غزل لحتى أحكيلك تفاصيل هالحكاية من البداية لازم خبرك بالأول عن سنة الضياع

غزل بغدادي بداية وصولنا على بريطانيا كانت على اسكتلندا بسميها سنة الضياع يمكن واليوم بشوفها من زاوية بهذا النضج اللي وصلت له اليوم أنه كانت فعلا محطة مهمة بحياة كل إنسان إنه يضيع سنة إنه يعيش سنة عن جد مو عرفان شو بدو يعمل لأنه من هاي السنة نسرين بتطلع كل الأشياء كل الشغف اللي انتي عنجد جاي على بالك تشتغلي فيه قضيت سنة كاملة باسكتلندا بضيعة صغيرة بهاي السنة حسنت إنجليزيتي  بهاي السنة تطوعت تطوعت اشتغلت بائعة بمحل خيري تطوعت بمكتبة تطوعت بمنظمة أطفال صار عندي صداقات من  جنسيات مختلفة دنماركية والسويد أنا أول مرة بنفتح ها القد على المجتمع عملت تبادل لغات عربي انجليزي بعدها درّست لغة عربية لغير الناطقين بالعربي قرأت كتب تعلمت لغة كانت سنة أنا فعلياً ببلد أنا حاسة بالضياع أنا دارسة إعلام انجليزيتي لا تسمح لي العمل بالمجال الإعلام الغربي وبنفس الوقت كله بيقولك انه بالمجال العربي انت بحاجة واسطة لتقدري تدخلي لمجال الإعلام العربي فكانت الطرق أشبه بأن هي مسكّرة بوجهي إلا وقت ما بلحظة تواصل معي شخص سوري قالي تشتغلي مذيعة؟! قولتله أنا بحياتي مو طالعة على التليفزيون بس موافقة! انتقلت أنا على لندن وضل أبوها لكنز باسكتلندا ومحطة لندن كانت من أصعب المحطات التي كانت بحياتي لحالي.. شريكي كان باسكتلندا.. وكان راتب المنحة المفروض يغطي تكاليفه باسكتلندا وتكاليفي بلندن! توظفت بقناة مذيعة إخبارية انضحك عليي مادياً ومعنوياً انأذيت نفسياً كتير بهاد المكان كان الاتفاق شي وتم تغيير الاتفاق كانت ظروف العمل جداً صعبة كان كان ظروف العمل جداً سلبية مانا بروفيشنال ابداً ماقدرت أتحمل أكتر يمكن من شهرين أو ثلاثة شهور وتركت العمل حتى ما اتصلوا فيني يوم الي ما اجيت فكانت كلياتها عطتني متل صورة انه هذا جو العمل الإعلامي في صعوبات في تحديات ولازم أنتي تواجهي تركت الإعلام بوقتها ورجعت لتدريس اللغة العربية للأطفال ما بتخلص الصعوبات بلشت درس أطفال العائلات الي ولدانين ببريطانيا لكن عائلاتهم عربية بتذكر تماماً هاي القصة نسرين وبحب عنجد دوماً إني أحكيها رحت أدرّس أنا حطيت اعلان بجروب على الفيس بوك انه أنا مدرسة وعندي خبرة كون إني كنت إشتغل مدرسة بسوريا فرحت درس إنسانة سورية موجودة هون من زمان معروفة أنه هي مرتاحة جداً بوضعها المادي طلبتني درس طفلها اللي عمره ست سنوات لغة عربية وصلت على بيتها بعد ما تقريبا أخذ معي الطريق ساعتين إلا ربع وكل الناس بتعرف أن المواصلات بلندن غالية جداً وصلت تفاجأت أن الدرس لطفلين مو لطفل كان هذا أول موقف أنه أوف ولدين بس من الولدين بسعر ولد واحد على الدرس الي كان السعر بأول ما بدأت ولا شي كنت آخذ خمسة عشر باوند على الساعة الي هن تقريبا عشرة دولار فهنن ولا شيء كانوا ببريطانيا طبعا أنا عم بحكي حطت الولدين بسعر واحد قولنا تمام درست الولدين وبعد ما انتهيت ساعتين فقلتلها الحساب ثلاثين باوند فقالتلي لأ تلاتين باوند كثير كثير ضلينا عم نتفاصل نسرين! لآخر شي وصلت المفاصلة على باوندين! حرفياً كانوا باوندين وأنا لاجئة سورية جديدة بالبلد لحالي جايه عم درّس الظروف زوجي شريكي كان بمدينة تانية كل شي كان وهي عم تفاصلني على باوندين! إطلعت من عندها أعطتني عشرين وقالتلي بيبقالك معي باوندين القصة والله العظيم حقيقية بالحرف! طلعت من عندها بكيت كل طريق القطار وأنا راجعة كل الطريق أنا كنت عنجد عم ببكي إنه أنا ليه عم بيصير فيني هيك أنا ليش لحالي هون أنا شو عم بعمل هون أنا شو مستقبلي هون أصلاً رجعت على البيت الي  كنت قاعده فيه كان في بنت أنا قاعده معها شريكة معها بالسكن هي وافقت تستقبلني لمن انتقلت وأنه ندفع الأجار نصف بالنصف بتفاجأ أنه أغراضي مضبوبين بالحقائب بالشناتي وقالتلي أنا آسفة ما عاد اقدر اخليكي عندي ليش؟ شو صار؟ الساعة سبعة بالليل أنا وين بدي روح بحالي!؟ أنا شو بدي أعمل؟ بتذكر تماماً أنه أنا كنت بشوارع لندن معي شنتايتين سفر وعم ببكي بالشارع لأنه أنا عن جد لا معي نام باوتيل لا عندي عائلة روح لعندها شريكي بآخر الدنيا بيني وبينه 8 ساعات سفر على اسكتلندا اتصلت بصديقه هي صديقتي  لليوم قلتها أنا بالشارع أنا ما عندي مكان روح قال شو بالشارع!! عرفتني على صديقة جزائرية وعشت مع هاي الصديقة الجزائرية كل الفترة البقيانه لحتى انتقل شريكي وانتقلنا نحنا الاثنين على لندن كان واضح إنه العمل الإعلامي يحتاج جهد كتير كبير فبدلت عملت مثل شفت كرير أنه لا، أنا ما عاد اشتغل بتدريس العربي أنا هشتغل ناني فصيرت اشتغل مربيه بالبيوت روح دير بالي على الأطفال للعائلات اللي بدها ناني بتحكي لغة عربية ليعلموا الطفل يكون باي لينجول اشتغلت مع عائلة كانت فعلاً جداً جداً جداً محترمة! كتير دللوني وبنفس الوقت ضليت درّس عربي أيضاً بس لعائلات غيرت السعر وغيرت طريقة فهمي للأمور طريقة عرضي للسعر وتعلمت كثير من التجربة القاسية اللي مريت فيها محطة حملي بكنز كانت هي نقلة نوعية سبحان الله دوماً بقول أنه هالحمل اجى وجاب معه كل الأشياء الحلوة بالحياة حملت بكنز وبعدين جاني عرض عمل بقناة تلفزيونية عربية موجودة بلندن كنت عندي هدف أني أطلع على الشاشة لكن للأسف بسبب ظروف حملي ما تم التعامل معي بطريقة بروفيشنال لا أطلع على الشاشة اعطوني عقد مدته شهرين فقط لحتى يضمن إنه أنا حامل لكن ما أولد وأنا على عقد عمل مع هاي الشركة هذه الأشياء نسرين ما كنا نعرفها يعني ما كنا نفهم بالقانون ولا كنا نعرف ليش هيك عم بصير طلعت القناة هدفها أنه أنا ما أقدر آخذ إجازة أمومة إجازة الأمومة ببريطانيا تسعة شهور وإذا إنتي أخذتي إجازة أمومة وأنتي بالعمل بعد تسعة شهور هم ملزمين بإعادتك على العمل فتم إعطائي عقد شهرين فقط لحتي لما يصير وقت شهر حملي أن يكون عقدي أصلا خالص فما يطلع  لي إجازة أمومة تواصلت مع المدير الموجود هنيك وقالي لأ غزل! بوعدك أولدي وإرجعي بعد شهرين! أعطاني أمومة شهرين ومع ذلك بسبب الحاجة المادية وبسبب أن ماصدقت أنه لقيت عمل بالإعلام.. وافقت! نقلنا بيتنا لجنب القناة عيشنا ظروف مادية سيئة كثير كنا عم نديّن لأنه نحن عرفانين أنه أنا رح يصير في راتب تاني وراجعه على عملي لإتفاجئ بعد شهرين لما رجعت المدير عم يعتذر مني ويقولي ما إلك مكان عندنا بالقناة!  بتعرفي اللحظة اللي بتحسي فيها انه هيك في شيئ بالأرض وقع أو في شئ اتدمّر بحياتك؟ أنا بهاي اللحظة تماماً هيك صار فيني! ما بنقدر نعرف إنه الله مخبّيلنا أشياء حلوة ما كنت عرفانه إنه الله عم يعمل فيني هي الأشياء لأفتح علمتني كنز

نسرين ولادة كنز كانت مفتاح الكنز! ومن صفحة على فيسبوك بتسجّل فيها غزل يومياتها كأم جديدة والمشاكل والصعوبات والتحديات ياللي عم تواجهها نزل أول بوست ولحقوا تاني بوست وبفضل الشعب المصري انتشرت أول شرارة لعلمتني كنز

غزل بغدادي أنا لما فتحت علمتني كنز وهاي نقطة العالم ما بتصدقني فيها أنا ما كنت حاطة ببالي بيزنس نسرين أنا كنت حاطه ببالي شي بحبو بدي أبدأه محتاجة منصة والفيس بوك وفر منصات لكل الناس لما نزل أول بوست كان قصة ولادتي أنا ما نمت أنا كنت أم جديدة فكنت كل ما أصحى أعد بس كم لايك صار على البوست كانت وحدة من أوائل المنصات اللي  نزلت هالقد معلومات واقعية هالقد عملية أنا أم مثلكم عم عاني مثلكم وأنا عم أساعدكم بمصادر أنا عم بقرأ منها  فصرت أنا كل اليوم لازم أسهر بالليل ترجم محتوى  بدو ينزل بكرا! أنا كنت أنا فريق الترجمة وأنا فريق النشر و أنا فريق البحث عن الصور وأنا فريق صناعة المحتوى والإبداع وشو الفكرة اللي بدها تطلع معي وبعدها صار لازم اتوسع عإنستجرام فصرت ضيع بين فيسبوك و انستجرام الأعداد صارت تكبر التعليقات صارت تكثر الرسائل أنا ما عاد عندي قدرة أني لحق كل هاي الأشياء وخاصة إنه كان المفروض أرجع دوّر على عمل مرة ثانية علمتني كنز صارت عمل لكن بدون مردود مادي هون بلشت الأشياء حسيتها تبلش تطلع من إيدي أنه يلا غزل ما بدك تعملي موقع الكتروني لأ أنا ما بفهم بالمواقع الإلكترونية غزل بتعملي دعايات ما بعرف إذا لازم أعمل دعايات غزل عم يهاجموكي بلشت القصص تصير كتير كتيرة وكان واضح أنه علمتني كنز رايحه لشئ كثير كبير ومحتاجة كتير حكمة وكتير تأنّي! معروفة أنا بأوساط السوشيال ميديا أنه بحب الشعب المصري كتير لما بدأت علمتني كنز تاني بوست نزل على علمتني كنز كان بوست عن الرضاعة الطبيعية كان يمكن يعني يادوب علمتني كنز فيها يمكن أربعمائة أو خمسمائة لايك لسة بتذكر تماماً إن في واحدة مصرية دخلت وعملت منشن لشي خمسة من رفقاتها كتبت لهم أنه "بصوا الكلام!" أنه نحنا عم نرضع غلط أو أنه تعو شوفوا المعلومات وصار في هجوم مصري نسرين خارق على الصفحة تجاوزنا الألف لايك بيوم واحد وكل المصريات كانوا عم يعملو منشن  لبعض وأنه تعي شوفي المعلومات ودوماً بقول انه بذرة علمتني كنز انطلقت وكبرت بأول لحظة منها بسبب الشعب المصري ودوما بحس إنه أنا كتير ممنونة لهاي الأم اللي دخلت ودعمتني هذا الدعم الكبير من ثاني بوست

نسرين نجاح كبير لمدة سنتين ونصف بدون عائد مادي! بخلي طعم أول مبلغ بيدخل علي الجيب من ورا الشغل لا ينسى!

غزل بغدادي بتضحّك كتير هاي القصة لأنه أول إعلان إتواصلت معي صاحبة تطبيق للأطفال قالتلي تعمليلنا إعلان؟! نسرين اليوم وقت بفكر بالقرار الغبي اللي أخدته بضحك علي حالي! بهداك الوقت كان عندي مليون متابع على الفيسبوك أقل إعلان لمن لا يعرف أسعار الإعلانات على السوشيال ميديا لإنسان عنده مليون متابع لا يقل عن عشرة آلاف دولار على مثلاً خليني قول 2 بوست أو 3 بوستات المكسمم قولتلها أوكي موافقة بعملك إعلان ماكنت أعرف أن ظهوري غير الإعلان المكتوب وأنه ظهوري المفروض يكون أغلى طلع فيه تفاصيل للإعلانات أنا ما بعرفها! أخدت علي الإعلان 200 دولار! وصورت فيديو مدته ثلاث دقائق  ومنتجته أنا ونشرته أنا و200 دولار واليوم لما بتذكرأنه 200 دولار! 200 دولار!! أنا وصلتن لمليون مربّي يعني إذا بدك توصليلن عن طريق إعلانات الفيس بوك بدك عشرين ألف دولار لحتى توصليلن! بس كانت تجربة لطيفة وكان هذا واحد من أول الأشياء الل بتدخل مبلغ 200 دولار علي علمتني كنز

نسرين غزل بغدادي ما كانت عرفانه بعفوية البدايات إنها كانت عم تكسر تابوهات كثيرة بالمجتمع العربي يعني محرمات لا يمكن المساس فيها أم عم تحكي بجرأة عن تفاصيل ولادتها وتنتقد أساليب التربية العربية الخاطئة وتشجع الأمهات على المطالبة بحقوقهن في الخصوصية والراحة خاصة وإنه مهمة أي أم بتطلب ست موظفين ليقوموا فيها مثل ما بتقول غزل وما توقعت أبداً ولا بأسوأ أحلامها إنه تطالها سهام التنمر والانتقاد وتسبب لها الألم والإحباط لدرجة خلتها تفكر فعلاً بإيقاف المشروع!

نسرين بعد انفصالي كتيرة كانت لحظات الإحباط و لليوم بتيجي ولليوم بحس أنه لا أنا يمكن لو فتحت حساب ونشرت مكياج ولا ولا عملت أشياء تانية كان ممكن يكون عن جد كان أسهل الطريق عليا وكان يمكن الهجوم أخف اخترت الطريق الأصعب  يعني بتذكر أنا قاموا حملة ضدي أخصائيي التغذية لما نزلت إنه البيض نقدر نعطيه للطفل من عمر ست شهور وأنا لا أنشر معلومات على هذه المنصات من دون مصدر علمي هيئة الصحة البريطانية كانت عم تقول أطعمي الولد بيض بستة شهور أنا لا أنسى والله كمية البوستات اللي نزلت من أخصائيين تغذية في هجوم لشخصي ولأسمي ولمشروعي ويوم هيك بصفهن بعد ست سنوات يا تري هنن ندموا؟! يا ترى بعد الأثر اللي عملته علمتني كنز ندموا على الدموع اللي أنا بكيتها؟! ندموا أنهم اليوم كانوا عم يحاربوا إنسانة اليوم هي دعم لملايين الأمهات هي وفريق عملها مثلاً؟! تعرفي نسرين كم مرة كتبت البوست اللي بدي أنشره لسكّر علمتني كنز!؟ البوست اللي كان في خبر إنه هذا المشروع سيتم إغلاقه شكراً لمتابعتكم لكن أنا ما عاد قادرة أكمل! أكتر من عشر مرات انكتب بعشر محطات بحياتي حسيت إنه أنا ليش عم بعمل هيك بحالي؟! أنا خلاص اللي بدو يربي ولاده بحب يربيهن اللي بدوا يضربهن يضربهن اللي  بدها تعمل وقت خاص تعمل أنا ما عاد قدرانه لأنه الحمل أكبر مني وليكي الجملة بقولها دوماً ويمكن عن جد الناس ما تفهم أبعادها أو تحسني عم بالغ أنا علمتني كنز أكلت صحتي وحياتي الشخصية وحياتي الاجتماعية بمطارح كتير كتير أنا سنين ما كان عندي يوم واحد عطلة قلت من فترة أنو أنا عم بتناول مضاد اكتئاب من تقريباً سنة بكل جلسة مع المعالج نسرين بيقولي المعالج شو أكتر شئ زاعجك بحياتك؟

نسرين لا أنا حياتي عظيمة مستقرة أنا مع بنتي مستقرة أنا ببريطانيا مستقرة أنا الشيء الوحيد اللي بيخليني أتناول مضاد الاكتئاب كل يوم هو علمتني كنز! حقيقةً! ماحدا قادر يتخيل شو يعني يكون عندك بزنس خاص أنا مو أنا مو موظفة كل يوم برأس الشهر بيدخل راتبي لعندي لأ أنا أنا محتاجة اشتغل واسعي وكبر وأفكار ومنافسة وناس عم بيهاجموكي من هون وبزنس أنتي ما بتفهمي فيه أنا ماني دارسة بزنس بالنهاية أنا عندي بنت صغيرة أنا انفصلت أصلا فأنا انفصالي زاد العبء علي أني كون سنجل مام ببلد ما عندي فيه حدا إذا مرضت يقوم يجي لعندي بفريق بدك تكبريه بمشاكل بين الموظفين بمحاسب بدك تراجعي التقارير معه بدا مصلحة الضرائب هون بدك تلاحقي الضرائب بكل هاد بجيك جروب يقولك أوقفوا علمتني كنز أوك ليه؟! أنا ليش لازم فوق كل الهموم اللي فوق راسي بدي كمان شوف من عم يهاجمني بدي كمان شوف بفتح أنستجرامي بآخر الليل لحتى قبل ما أنام شوف فيديو حلو ولا شوف شي الاقي واحدة باعتلي يارب تموتي

غزل بغدادي بتذكر كتير في هيك جملة تنمر أثرت فيني إنه تروح تسرّح شعراتها  قبل ما تطلع! هلأ أنا أكيد مسرّحه شعراتي كنت بس مو مسرحه شعراتي حسب الصورة النمطية المتعارف عليها بأنثي ظهرت على السوشيال ميديا! لانه بيظهروا على السوشيال ميديا بـ فلتر بشعر مرتب أنا لأ! لأنه أنا إنسانة عندي محتوى! نسرين باللحظة اللي بتطلع معي الفكرة أنا بهاي اللحظة بصورها! أنا بشوف وجهي أول مرة على الكاميرا الفرونت كاميرا تبع الموبايل بالستوري مثل ما هنن عم يشفوني أنا ماني طالعه أعرضله لا شكلي ولا جمالي ولا شعري الصفة التي تصف غزل دوماً من المتابعين أنه "غزل حقيقية!" غزل نحن بنعرفها متمكيجه بنعرفها منكوشه وعم تبكي وعيونها منفّخة وفي نمش بوشها وحاطة فاونديشن ومو حاطة فاونديشن وبيتي مكركب والحوض الأطباق معبى ف كل هاي الأشياء خلقت علاقة أو رابطة بيني وبين الجمهور كان فيها ثقة كتير كبيرة بحقيقيتي! وبأنه أنا فعلاً أظهر وراء الكاميرا مثل أمام الكاميرا والدليل إنك انتي اليوم قولتيلي ظبطي شعراتك وحطي مكياج لأنه بدي صورك فيديو!

نسرين صحيح  هالكلام فعلاً! أنا قلت لغزل تحط مكياج لصوّرها وأخذ مقطع فيديو ترويجي لبودكاست اللاجئ المدير لكن غزل ما سمعت كلامي حتى أنه ما اهتمت أبداً لزاوية الإضاءة! كل ما هنالك أنه في شخصية بتعتمد على ثقة كتير كبيرة بالنفس ومعرفة واسعة بالاستشارات التربوية التي بتقدمها والحد الفاصل بينها وبين الاستشارات النفسية

غزل بغدادي خدمة الاستشارات التربوية هي أول خدمة استشارات تربوية بالعالم العربي كانت نسرين أنا لا أقدم استشارة نفسية لما أطلقت الاستشارات التربوية العالم صارت تسأل شو يعني استشارة تربوية؟ يعني أنا بعطيكي تيبس تربوية تساعدك بتسهيل رحلة أمومتك وتربيتك لهذا الطفل أطلقنا الإستشارات التربوية بعام 2019  أنا لحد اليوم عامله ألآلاف الاستشارات نسرين المواعيد ما بتهدّي لمدة يومين بيتغطى الشهر بشكل كامل! مثل ما قولتي في أمهات أنا صارلي خمس سنوات بعمل معن الاستشارات فصرت بعرف أولادهن وبعرف حياتن والولد كبر! خليني قول كبر وأنا شايفته! كبر وأنا بعرف عنه تفاصيله لو الإم  ما عم تستفيد ما بترجع وأنا متأكدة لليوم أنه لأ أنا قادرة أفيدها و كتير ولا فيد باك وصل أنه غزل أنا ما استفدت كلن كانو كتير مبسوطين أنا قدرت ساعد بكل الاستشارات في استشارات كانت مشاكل نفسية و مباشرة من أول خمس أو عشر دقايق قلتلها للأم أنت بحاجة تتوجهي إلى معالج نفسي

نسرين في مقابل الاحباط طبعاً كان في دعم كتير كبير وفريق عمل متماسك وإحساس بالواجب يلزم علمتني كنز بالتفكير بأطفال سوريا المنسيين في المخيمات

غزل بغدادي أكبر داعم نسرين للأمهات بحد ذاتهن هن ما بيعرفوا شو بيعملوا وقد إيه بيدعموني لما بيقولولي شكراً لما بيقولولي "ابني اليوم نام من دون ما يبكي!" "أنا وقفت أضرب ابني!" هيي اليوم الرسائل لا بتكملنا بتشحنا هي البنزين اللي نحنا عن جد بنكمل عليه اليوم الفريق مكوّن من عشرين شخص نحن مؤسسة أنا المديرة التنفيذية وبعدي في المديرة اللي  هي اختي لوجين بغدادي في فريق التواصل في فريق التصميم في فريق التقني فريق التطبيق فريق الكورسات وفي عندنا كان مجموعة أخصائيين كمان وفي عندنا اليوم المسار التعليمي ومسؤولة المسار التعليمي، فنحن كتار في محاسب في اتش أر  نحن كتار اليوم المشروع مثل ما قولتلك اللي بلش بفكره فرديه اليوم هو 20 موظف دخلن من هذا المكان وأيضاً عملن فول تايم كمان بهذا المكان

غزل بغدادي  ولادة  علمتني كنز ب 2017 كانت ذروة عمليات اللجوء اللي عم يقوم فيها الشعب السوري فعلمتني كنز بمعلوماتها سدت احتياج كبير عند كل أم لجأت لبلد غربي ما بتعرف اللغة وكان بدها مصدر عربي يحتويها بس بنفس الوقت كنت أشوف أنا بنت الثورة السورية أنا بنت المجتمع الموجود مازال بالداخل السوري واللي ما كان عنده فرصة الرفاهية أنه يطلع شعوري هاد دوماً بشعور الواجب خليني قول كان دوماً موحي إنو أنا لازم أعمل شي.. بالتعاون مع فريق ملهم ظهرت فكرة أعياد ميلاد كنز اللي بسببها طلعت فكرة مناسبات ملهم لي هو موقع الكتروني لليوم بتقدر كل الناس تحتفل بمناسباتها عن طريقه مع أطفال المخيمات أول عيد ميلاد انعمل كان مع أطفال المخيمات كان هدفي ربي بنت معطاءة ربي ببنت مؤثر اجتماعية ست سنوات من الزمن وكل عيد ميلاد لكنز كان يكون في حدث العيد ميلاد الأول كان بالمخيمات العيد ميلاد التاني أنا و كنز نزلنا احتفلنا مع الأطفال بالمخيم الثالث أسسنا حضانة للأطفال الخدج بعرسال الرابع تم نقل عائلة كاملة لمنزل من خيمة إلى منزل الخامس كان تأسيس حديقة الفراشات والسادس كان احتفال مع أطفال المخيمات من فريق ملهم كل عيد ميلاد هو ذكرى بنتي ربيت بتعرف أنه في أطفال بالمخيمات بنتي بتعرف شو يعني تبرُّع بنتي بتعرف أنه في مجتمع سوري عم بيعاني بالنسبة لإلي كانت هي الأفكار مهم يكبروا فيها الأطفال لأنه نسرين الثورة السورية إذا ما انزرعت اليوم بعقل أطفالنا نحن رح نُنسى

نسرين انفصال غزل عن زوجها وإكمالها مشروع علمتني كنز كأم عازبة بفريق عمل بتفتخر إنه بيرتكز على القوى الناعمة من النساء بيقابله عند غزل إعادة النظر بكل شيء ابتداءً بشرح معنى أم عازبة وتفسيره للآخرين! وليش الناس عم يدوّرا على سبب خارجي يسهل نجاحها كإمرأة! وكأنه من الصعب يصدقوا حجم الجهد المبذول والثمن المدفوع

غزل بغدادي مصطلح سينجل مام طبعاً بحثت جداً عن مقابل لإله بالعالم العربي أو باللغة العربية تم اقتراح الأم الوحيدة أنا ماني أم وحيدة أنا عندي بنتي عايشة معي! تم اقتراح الأم العزباء! أنا لست أم عزباء أنا سبق لي الزواج والأم العزباء ببلاد الغرب مختلفة تماماً فما قدرت لاقي عن جد مصطلح فصيرت أطلق على نفسي سينجل مام باعتبار السنجل مام هي اليوم تعبير أوسع وأشمل إنه أنا مام لكنني بحالة أنني سنجل حالياً كل الصعوبات التي مريت فيها بحياتي كانت لسبب أنه أنا اليوم مريت بكتير تجارب أنا انفصلت بعمر السبعة عشر سنه وبعدين عيشت ببيت أم وأب منفصلين انفصالي عن أبوها لكنز وتجربتي لأني كون سنجل مام كلياتها أشياء خلتني كون قادرة أحكي بأشياء أكتر وبقضايا أكتر بالعالم العربي أنا اليوم لما بتحجز معي أو لما بتحاكيني أم سنجل مام قادرة أحس بألمها إم انفصلت بعمر صغير أو صبية انفصلت بعمر صغير أنا قادرة أحس بألمها بنت إمها وأبوها منفصلين أنا بحس بألمها كتر التجارب والإكسبيرينس اللي عيشتها كانت كلها لخير بعيداً عن قد ايه هي ثقلت شخصيتي وآرائي ومبادئي بس هي عطتني تجربة قادرة أحس فيها بكل الأشخاص تجربة انفصالي من أبو كنز هي محطة رئيسية بحياتي وبقدر أقول دوماً غزل قبل الانفصال شيء وغزل الأم بعد الانفصال شخصية تانية كلياً! دوماً لما بنشوف شخص ناجح نسرين بنصير مندور على أعذار لنفسنا إنه هو كان طريقه سهل! واحدة من الاشياء اللي كانت جداً تزعجني إنه أصلاً نجحت لأنه أصلاً زوجها دعمها! بعد انفصالي صاروا يقولوا نجحت لأنه انفصلت وصارت حرة أكتر! فاليوم لما بنيجي بنفكر أنه شو دور الرجل اليوم بحياتنا لنقول الأنثى الشرقية قد يكون داعم أي بس عدد اليوم خليني أقول قليل من المحيط من محيطي يعني من مجتمعي أنا لا عدد قليل من الرجال اللي عن جد دعمت نسائها أنا مابقدر أنكر اليوم أنه بأول مرحلة بعلمتني كنز أبوها لكنز جداً دعمني لإبدأ هذا المشروع لكن هاد المشروع كمل كلياته لأ بدون دعم رجل هاد المشروع جهد أنثوي حقيقي الفريق اليوم يتكون من النساء أيضاً وأغلبهم أمهات فكتير أنا فخورة بمؤسسة كاملة انوجدت اليوم وكبرت اليوم بجهد أنثوي بحت لنثبت للعالم الشرقي أنه لا نحنا قادرين من دون رجل يدعمنا ومن دون ما رجل يتوسطلنا ومن دون رجل يكون بظهرنا لأ أنا قادرت واجهت المجتمع  واجهت التنمر واجهت الحسابات وعملت بمصلحة الضرائب هون لوحدي أسست الشركة كل هاي الأشياء كنت قادرة أعملها لحالي أنثى ببلد غربي لغة هي ماهي لغتي الأم

نسرين النجاح بيزيد الأعباء والمسؤوليات وبيرفع سقف الأحلام كمان! تتمنى غزل يكون في دعم من الحكومات العربية لتصير كل أنشطة وفعاليات علمتني كنز الخاصة مجانية مستقبلاً فالعلاقة القوية مع الأمهات ممكن تتحول لمشروع ريادي للنهوض بالأسرة العربية

غزل بغدادي صحيح خلقنا علاقة قوية مع الجمهور خلاهم محبين غير إنه كمان كتير عم يستفيدوا كل الإيفينتات كانت ناجحة بكل المقاييس باسطنبول كان في أكثر من  500 أم حضرانه بمصر عملنا على يومين بكل يوم كان 300 أم الأردن أيضاً جمع ان كان كمان  على يومين كل يوم كان في 200 أم كتير الإقبال كان حلو! أغلب الجمل بتكون أنه يا الله غزل لو تقدري تعملي الإيفنت مجاني لنقدر كلياتنا نجي أتمنى حقيقةً أنه إقدر استقطب الفئات غير القادرة على الدفع لأنو هيي الفئات اللي هي محتاجة معلومات تربوية لكن هاد الشي يحتاج تمويل ضخم علمتني كنز مشروع ربحي لأنه القائمين عليه أشخاص لكن أي منظمة بتمول هاد المشروع فنحن نقدر نقدم خدمات مجانية اكبر وهذا حلم بالنهاية أكيد لازم يتحقق

نسرين ب 2022 صارت غزل بغدادي اللاجئة السورية مواطنة بريطانية كيف ممكن تكون الجنسية الأجنبية داعم لمشروع العمر يلي بيستند على حاجة المجتمع العربي والأسرة العربية؟

غزل بغدادي من فترة زارني صديق بالمنزل قالي معلّقة صور الجنسية على الحيط! إنه هالقد الجنسية بتعنيلك؟! الجنسية كجنسية نسرين ما غيّرت شي بحياتي لأنه أنا عايشة ببريطانيا وبتعرفي اللاجئ مثل المواطن الباسبور هو اللي غيّر حياتي أنا إنسانة طموحي كتير كبير طموحي إني إن كلياته يتضمن السفر أنا بدي أروح أنا بدي أسافر أنا بدي انطلق لكمّل طموحاتي وأحلامي الباسبور هو سفينة الأحلام أو طائرة الأحلام اللي كنت ناطرتها ولهذا السبب صور الجنسية على الحيط احتفالاً بمحطة الباسبور الي هتفتحلي آفاق الدنيا لإقدر عنجد حقق كل الأحلام اللي ما كانت منتظرة بسبب عدم وجود معي وثيقة سفر تساعدني إني أتخطى حدود الدول العربية الباقية

نسرين كانت هاي حكاية غزل بغدادي أول حكايات الموسم الأول من بودكاست اللاجئ المدير بتمنى تكون حافز للحالمين بتغيير الواقع في كل مكان

غزل بغدادي العمل الخاص متعب كتير نسرين لكن تعبه ثمرته تستحق النجاح شعورك بنجاح عملك غير شعورك بنجاحك كموظفة جزء من منظومة مادياً العمل الخاص مردوده أكبر من الوظيفة قد ما عملتي أنتي عم تشتغلي لحساب شخص أما هون انتي وقتك عم تشتغلي لحساب نفسك العمل الخاص في حرية أكتر أنا باخد إجازة وقت بدي هلأ طبعا بعد ما استقرينا باخد إجازة وقت بدي بعطّل وقت بدي الوقت المزعج كان إنه أنا فقدت محيطي الاجتماعي لأنه بالوظيفة بتكوّني صداقات أنا بشتغل بالمنزل من 6 سنين فأنا ما عندي صداقات عمل فكان لازم أعمل جهد مبذول أكبر لحتى إجمع صداقات كون ما في صداقات عمل! كل محطة مرأت فيها بحياتي هي سبب وجودي هون! لكن السبب الرئيسي اللي  بشوفه اليوم هو سبب وصولي لهون نسرين أنه ما إنتظرت دعم حدا وما إنتظرت قبول حدا وماإنتظرت موافقة حدا ولا انتظرت التصفيق من حدا أنا آمنت بحالي أنا عندي موهبة كتير كبيرة بهذا المكان وأنا قادرة أترك فيه أثر وتركت فيه أثر! رغم أنه لما بدأت علمتني كنز الداعمين للفكرة كانوا أقل من أصابع اليد الواحدة لكن اليوم أنا أثبتت إنه إيماني بنفسي و بموهبتي بعالم الطفل هو عن جد بقد هدا الحجم كل إنسان الله أعطاه موهبة وأنا فعلا عندي موهبة التفكير بعقل الطفل وبحمد الله كل يوم أني آمنت فيها واستثمرتها!

نسرين بودكاست (اللاجئ المدير) مقابلات مع ناس صنعت الممكن من المستحيل


قائمة الحلقات