صارت معي 120 | عمّار صبّان: وجدت نفسي في عالم الدُمى والترفيه
محرك الدمى وصانع المحتوى السعودي عمّار صبّان هو ضيفنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة نقطة من أول السطر يخبرنا سبب ابتعاده عن مجال الهندسة المعمارية بعد سنوات عمل استمرت لمدة 12 سنة وسبب توجهه إلى صناعة المحتوى الترفيهي والتمثيل الصوتي. إعداد وتقديم: مها فطوم
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
- لماذا ابتعد عمار صبان عن مجال الهندسة المعمارية بعد سنوات عمل استمرت لمدة 12 سنة؟
- كيف كانت طفولته؟ وهل تلقى الدعم من عائلته؟
- ما سر النظارة الحمراء والأساور التي يرتديها دائماً؟
محرك الدمى وصانع المحتوى السعودي عمّار صبّان هو ضيفنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة نقطة من أول السطر يخبرنا سبب ابتعاده عن مجال الهندسة المعمارية بعد سنوات عمل استمرت لمدة 12 سنة وسبب توجهه إلى صناعة المحتوى الترفيهي والتمثيل الصوتي.
كيف أصبح محرك شخصيتي غرغور وكعكي في برنامج إفتح ياسمسم؟
ما القصة خلف تأسيس شبكة مستدفر للبودكاست؟ وما معنى اسم مستدفر؟
من هو “صادق النماق” وماذا قال عن عمار صبان؟
إعداد وتقديم: مها فطوم
الإخراج الصوتي: محمد علي
الهوية البصرية: مديحة طه
جزء من الحلقة:
نص الحلقة :
عمار : " كان نفسي أصير مذيع في الراديو, ما هي خبرتك ؟ ماذا فعلت قبل ذلك ؟ لم أفعل شيء, يأتي يقول اتبع شغفك واذهب وافعل واستقيل .. , لاء هذا ليس الكلام اللي أنا فعلته أبداً, كان عندي خطة.. , تحريك الدمى لم يكن من الاشياء اللي جداً منتشرة فكان جيد بالنسبة لي أنه أنا أدخل في المجال من غير أن يطلب أحد مني خبرة سابقة لأنه لا أحد عنده خبره في تحريك الدمى.. , حتى أفتكر أمي كانت دائماً حين تذهب لشغلها كانت حتى لا تكرر لبسها في نفس الاسبوع, إنه خلاص يجب كل يوم يكون شيء جديد ولا اكرره غير الاسبوع اللي بعده مثلاً.. , سؤال ظهر في بالي قال لو أنا اليوم انتهت حياتي و وأقف بين يد ربنا ويقول لي عمار كل النعم اللي أعطيتك إياها.. مخك.. حسك الفكاهي.. معلوماتك.. كل شيء أعطيتك إياه.. ماذا فعلت به كرمال تجعل العالم هذا أفضل؟ لم يكن لدي إجابة.
مها : استمعتم إلى صوت ليس غريباً على كثير منكم, هو صوت صانع ومحرك الدمى السعودي عمار صبان, وهو أيضاً مطور محتوى ترفيهي وممثل صوتي, لكن عمار وقبل ما يصير كل ما ذكرناه سابقاً درس الهندسة المعمارية واشتغل في التصميم المعماري كمهندس لمدة 12 سنة.
نستضيف عمار في بودكاست " صارت معي " ضمن سلسلة نقطة من أول السطر, التي نقدم فيها تجارب عن التغيرات المفاجئة سواء كانت لأسباب متراكمة أو وليدة لحظة إلهام وشغف, وعن البدايات الجديدة أو القرارات الجذرية, يخبرنا بها عمار لماذا ترك مجال الهندسة المعمارية؟ كيف وصل ليصبح محرك شخصيتي غرغور وكعكي في برنامج افتح يا سمسم ؟
( مقطع كرتون افتح يا سمسم )
وما القصة خلف تأسيس شبكة " مستدفر " للبودكاست وما معنى اسم " مستدفر " ؟
عمار : اللي حصل إنه لم أكن أشعر إني أنا مبسوط أو أشعر بالرضا على الشيء اللي كنت أسويه, وبالتالي كان في شيء ناقص, كنت أحاول أسوي مشاريع على جنب اللي أنا كنت أحب أسويها.. الشيء اللي يعطيني الاحساس.. مثل ما يقولون إنك انت فعلتي أو حققت الهدف اللي انت انخلقت على شأنه, هذه كانت مشكلتي, فالدافع أعتقد الأكبر كان إنه سؤال ظهر في بالي قال " لو أنا اليوم انتهت حياتي و وأقف بين يد ربنا ويقول لي عمار كل النعم اللي أعطيتك إياها.. مخك.. حسك الفكاهي.. معلوماتك.. كل شيء أعطيتك إياه.. ماذا فعلت به كرمال تجعل العالم هذا أفضل؟ نحن كلنا خلقنا خلفاء في الأرض وربي استخلفنا على الأرض ما هو الشيء اللي أنا فعلته لم يكن لدي إجابة, إذا أنا فقط أشتغل كرمال أصنع قليلاً مال.. أعيّش زوجتي وأولادي و خلاص إذاً أي أحد يستطيع فعل ذلك, أين الناتج ؟ تغيير مجالي كان جزء من رحلتي إني أنا أكتشف السبب اللي أنا انخلقت كرماله.. الشيء اللي أنا أحاول أعمله, الإعلام كان واحد من أشيائي اللي كانت مهمة بالنسبة لي إني أنا أسويها, الفرصة اللي جاءت اللي جعلتني أخرج.. لأن كثير من الناس تأتي تتكلم معي في الموضوع يأتي يقول " اتبع شغفك واذهب وافعل واستقيل ... " لاء هذا ليس الكلام اللي أنا فعلته أبداً, كان عندي خطة, كانت زوجتي وقتها انقبلت في برنامج دكتوراه وكان كل شيء مدفوع لثلاث سنوات, لكن كان صعب بالنسبة لها إنها تأخذ البرنامج لأن عندنا أولاد وهكذا, وأنا كان صعب لأنه كنت أشتغل, أنا كنت كاره شغلي.. كنت أحاول أجد نفسي, فكان عندنا فرصة ثلاث سنوات إنه أنا أجرب فيها شيء جديد وممكن أصير أجلس في البيت مع الأولاد وأحاول أجد الشيء اللي أحاول أفعله في الوقت الفارغ اللي أنا موجود عندي, نجحت الخطة نجحت.. لم تنجح.. عدت كملت شغل بعد ما هي انتهت وبعد هذا أكمل في مجال العمارة " و يا دار ما دخلك شر ", لله الحمد نجحت الخطة في السنة الثالثة وفي وقتها وجدت.. قدرت أشتغل في مع برنامج افتح يا سمسم في أبو ظبي, وكان مجال تحريك الدمى هو الشيء اللي أنا اخترت إنه أشتغل فيه لأنه أنا أحب الإعلام, أحب التمثيل, أحب صناعة المحتوى بصفة عامة, وتحريك الدمى لم يكن من الأشياء اللي هي جداً منتشرة فكان جيد بالنسبة لي إنه أنا أدخل في المجال من غير أحد إنه يطلب مني خبرة سابقة, لأنه لا أحد لديه خبرة في تحريك الدمى.. كان أسهل إني أدخله.
كان نفسي أصير مذيع في الراديو.. ما هي خبرتك ؟ ماذا فعلت قبل ذلك ؟ لم أفعل شيء, أريد أصير ممثل.. ماذا درست تمثيل ؟ درست شيء ؟ لاء.. أريد اصير كاتب.. هل درست كتابة؟ لاء.., ما هو الشيء اللي أنا أستطيع أدخله؟ هو تحريك الدمى شيء أنا أحبه, دعني أدخل المجال هذا أتعلم فيه, وفعلاً علمت نفسي وبدأت أشوف فيديوهات أنا من أنا وصغير أشاهد محتوى الدمى و افتح يا سمسم والأشياء هذا كلها, ف عندي خبرة بسيطة في الموضوع من ناحية ما هو العالم هذا, لذلك تزيديها في قليلاً من البحث, تزيديها في قليلاً من دراسة وتزيديها قليلاً خبرة من ناحية إنه أنا في الأول اشتريت بعض الدمى اللي استخدمها وهي اللي حتى استخدمتها في التقديم في برنامج افتح يا سمسم ولم أنقبل.. أتذكر في 2014 , ف ردة فعلي كانت إنه أنا الدمى اللي عندي ألعاب دعني أصنع دمية واقعية حقيقية لاستخدام تلفزيون مثل ما هم يفعلون, وأريهم إنه هم غلطوا إنهم لم يحضروني معهم, ودعني أعمل برنامجي حتى لو هم لم يأخذوني أنا سوف أعمل برنامجي, لن أسمح لهذا الشيء يوقفني, عندي كم سنة أنا وضعتها خطة السنة هذه أحاول كل شيء أنا ممكن أفعله, جلست شهرين أدرس كيف ممكن اصنع دمية, وبعد هذا اشتريت المواد اللي شعرت إنه أنا احتاجها, جلست تقريباً ثلاثة أسابيع أصنع في الدمية ف خرجت معي دمية وأسمتيها " عفروت " لونه أبيض.. وحش, وبدأت أعمل فيديوهات أونلاين.. أنزلها في يوتيوب.. أنزلها في فيسبوك وقتها وهكذا وانستغرام ووجدت استحسان الناس.. بدأت الناس تتابعه, أول فيديو جلب على فيسبوك تقريباً 250 ألف مشاهدة, أعطتني الدعم المعنوي وطبعاً ناس كثير ثانيين كانوا معي وساعدوني, إن كان عمر حسين أو فيصل شريف وشاكر الشريف.. في كذا أحد ساعدوني, ال comedy club جاءوا يساعدوني وجئت على أساس أخرج معهم ونفعل مشاهد وأشياء, كل الدعم اللي جاء وطبعاً غير الدعم اللي جاء من أسرتي من أمي وأبي, حين جئت أريد أدرس في المجال هذا بعد ما صنعت الدمية, أعطوا لي مال إني أذهب أمريكا أذهب أدرس, طبعاً زوجتي وأولادي أعطوني الفرصة إني أنا آخذ من وقتنا إني أفعل الكلام هذا, كل هذه الأشياء مجتمعة في دعم لا يوجد أحد يستطيع يفعل شيء لوحده, لكن حين يكون فيه إصرار ويكون فيه خطة إنك أنت تعرف ما هو الشيء اللي تريد فعله أو تسعي كرماله.. يسهل عليك بشكل جداً كبير, قدرت أجد نفسي وقدرت بعد ذلك اشتغل في افتح يا سمسم وآخذ الخبرة هذه اللي أعطتني مجال إنه أنا أدخل في التمثيل الصوتي, وخلال الرحلة هذه جاءتني فكرة إنه نحن نعمل برنامج صوتي بودكاست أنا وزميلي "رامي طيبة " في 2015, و بدأنا شبكة مستدفر و برنامج مستدفر و الآن لنا تقريباً 7 سنوات نشتغل في المجال هذا, الإعلام بصفة عامة هو العالم اللي أنا وجدت نفسي فيه وشعرت إنه أنا هذا الشيء اللي أريد أفعله لكن هذا القصة الطويلة اللي كيف بدأ بشكل مختصر.
مها :عن بودكاست مستدفر سوف تسمعوا تفاصيل أكتر وقصة طريفة خبرنا إياها عمار خلال الوقت المتبقي من الحلقة لكن قبل سألته عن طفولته.
عمار : الدعم جاء.. موجود لكن مع ذلك حين يكون عندك طفل سوف يسلك السلوك الإبداعي, أو طفل مبدع من ناحية الفن أو الفنون أو مثل هكذا, سوف يكون قليلاً خربطة في الأول, ليسوا مستوعبين ما الذي الطفل هذا يحاول يفعله, وأنا كبرت في بيت أنا ووالدي ووالدتي الاثنين كانوا دكتور في الجامعة كانوا يدرسوا, أعضاء هيئة التدريس ف تتكلمي على بيت علمي, ويدرسوا في الإدارة, آخذين دكتوراه في الإدارة وهكذا, ونفس الشيء ناس مختلفين في العائلة من أطباء لمهندسين, حين تأتي أنت في بيئة علمية وبعدها تجدي نفسك إنك انت إنسان أو إنسانة داخلة في الفنون أكثر قليلاً صعب لأن يوجد صعوبة إنه إلى حين ما المجتمع أو دعينا نقول البيت هذا يستوعب وبعد هذا يعطيك المجال و يجئ يدعمك, لكن يجب انت تثابري في الموضوع هذا, وأنا جاءت فترة كبيرة من حياتي كنت أحاول أن أكون أدخل في المجال العلمي وأدرس وأكون أكاديمي وأفعل الشيء اللي أهلي فعلوه, لكن سرعان ما وجدت نفسي إنه هو الشيء هذا كان صعب, لذلك بالبيت كان اهتمامي دائماً في التلفزيون, دائماً في مثل هذا في الفن, إذا كان أغاني.. أيام الأشرطة والأشياء هذه كلها أو كان في التلفزيون من ناحية أفلام و مسلسلات أو رسوم متحركة أو Animation و أشياء مثل هذا, لكي أن تتخيلي إنه المرحلة الدراسية عندي كانت قليلاً صعبة لأنه أنا كنت أفضل إنه أنا أقضي وقتي وأنا جالس أشاهد أشياء, واليوم حتى أضحك مع والدتي كانت تقول لي وأنا صغير حين تأتي و المفترض إنه أنا أكون اذاكر وتأتي تجدني أشاهد أفلام كرتون تأتي تقول لي " هذا لن يفدك في المستقبل, لن يفدك في أي شيء, قم ذاكر وانهي مذاكرتك " وكلامها كان صح, لكن اليوم كيف حياتي اختلفت فآتي أقول لها " رأيت! فاكره حين كنت تقولي لي إنه كان لن يفدني ؟ اليوم كل الوقت اللي أنا أقضيته في مشاهدة الأشياء هذه كلها هو الشيء الذي فادني, لأنه تعلمت أساسيات الصنعة, وتعلمت كيف أنا أصنع محتوى, كيف اكتب مثلاً نص أو حوار أو شيء كهذا من الأشياء اللي انا كنت أشاهدها على مدى ال 40 سنة اللي أنا عايشها في حياتي, الأشياء هذه كلها صعب في الأول إنك انت تستوعبي الكلام هذا, بالذات إنه أيضاً في السعودية كان وأنا صغير كبرت في الثمانينات لم يكن عندنا صناعة محتوى بشكل كبير, لم يكن في مجالات في الجامعة تذهبي تدرسينها لا أستطع أذهب أدرس تمثيل أو أدرس كتابة نصوص أو أكتب أشياء أو أدرس الأشياء هذه, وكان دائماً إنه أنا أريد أدخل تلفزيون يجب اذهب إلى الكويت.. يجب أذهب لمصر أو أي حدة من الدول اللي هي تنتج, وبالنسبة لنا كان هذا خارج عن.. ليس من الخيارات الموجودة, خلاص انت تكبري تشتغل في بلدك وجنب أهلك ومثل هكذا, نحن نوعاً ما مترابطين أو في مجتمع مترابط اكثر, بالنسبة لي كان قليلاً صعب لذلك طفولتي كانت دائماً دائماً في العالم الافتراضي في عالم القصص, حتى دراستي كانت في المدرسة كنت عادةً شارد الفكر.. أحلم.. أتخيل قصص معينة, أي شيء أراه يولد لي قصة, كنت حتى أي شيء ألعب فيه مثلاً لو أمسك قلم كنت أتخيل إنه هو شخص و يتكلم وفي مغامرة معينة حاصلة, ووحدة من الأشياء اللي أيضاً والدي و والدتي تعبوا فيها إنه كانوا أحياناً كرمال يبعدوا كل الملهيات.. يبعدوا كل شيء حولي.. يجعلوني فقط جالس في غرفتي لا يوجد ولا شيء حولي كرمال يلهيني عن الدراسة, ويتركونني لفترة وبعد هذا تأتي أمي تدخل تتأكد فقط تفحص إذا أنا أدرس أو لاء تجدني أمسك أصابعي وأتخيل إنه هم ناس وجالسين في حوار بينهم لهذه الدرجة, لذلك تعبتها, أبي وأمي تعبوا معي بشكل كبير فقط كرمال أنا أنهي الدراسة و بعد هذا أدخل جامعة وكل شيء, لكن الجيد بالنسبة لي أنه في الجامعة استطعت أدخل مجال فني, العمارة تصميم معماري قدرت أوظف الميول الفنية والإبداعية الموجودة عندي في مجال قدرت أعمله, لكن مازال كان الفنون الثانية اللي أنا كان نفسي أدخل فيها ليست موجودة في حياتي وحاولت أدخلها, لكن الشيء الجيد الطفولة لأي واحد أو واحدة يكونوا في المجال الفني سوف تكون دائماً صعبة بالذات كحياة اجتماعية, ففي المدرسة لم يكن في عمري عندي أصحاب كثير, كنت دائماً إنسان انطوائي, حين عقلك يكون كله في الرسوم المتحركة و بالذات الأشياء اللي هي جاءت من أمريكا " Bugs Bunny , Mickey Mouse , Tom & Jerry " الأشياء هذه كلها, قليل كانوا الأطفال اللي يتابعوا الاشياء هذه عندنا, كانوا أكثر يتابعوا الأنمي والأشياء اللي هي كابتن ماجد و غرانديزر و الأشياء أيضاً أنا كنت أشاهدها لكن كان حبي أكثر للمحتوى الكوميدي البحت , اللي يجئ من أمريكا, لذلك كانت إلى حد ما طفولة وحدانية, لكن مع ذلك صنعت مني الشخص اللي أنا هو اليوم لأنه أعطتني وقت طويل إنه أنا أجلس مع نفسي, أجلس مع أفكاري, وهذا شيء كان جداً جميل إنه غير المحتوى اللي أنا كنت أتشربه من التلفزيون كان عندي وقت جداً طويل إنه أجلس أتخيل, وحتى بعض الأحيان كنت أشوف أشياء في التلفزيون لم يكن لها ألعاب كنت أنا أصنع ألعابها بنفسي, خلاص أنا أجلب ورق ورق مقوى وأجيب أحياناً لاصق وأشياء وألونها وأقصها وأعملها وأعمل اللعبة اللي أنا كنت أريدها, كانت تنمي الخيال عندي وكنت أقضي وقت طويل حتى أيضاً في اليوم ممكن نسميه Editing أو منتجة لكن أنا كنت في وقتها أعتقد في وحدة من الأعياد عندنا العيدية في العيد يعطونا مال جمعت المال وذهبت اشتريت مسجل اللي هو ذو الشريطين اللي فيه شريطين ف تقدري تسجلي من شريط إلى شريط, كنت أجلس أعمل ريمكس للأغاني أو لأشياء أو محادثات.., لذلك منتجة البودكاست اليوم اللي أنا أفعلها بدأت معي وأنا طفل ربما في المتوسط أو شيء.., كنت أجلس أمنتج أغاني و أمنتج حوارات, أسجل من التلفزيون حوارات مثلاً من أفلام الكرتون اللي أنا أحبها و أمنتجها هكذا بالمختصر فقط الخطوط اللي أنا أحبها على أساس أقدر أسمعها حتى لو أنا لن استطع أشاهد وأنا خارج البيت.. ونحن مسافرين.. أو في السيارة.. أجلس أسمعها فقط وأتخيل الحلقة اللي أنا سجلت منها, ف كانت طفولة قليلاً إبداعية إلى حد كبير.
مها : حديث ممتع جداً الحقيقة, دائماً الحديث عن الطفولة ممتع كيف إذا كان طفولتك أنت عمار, بالحديث عن البودكاست بما إنه وقفنا عند البودكاست, من أين جاءت فكرة إطلاق بودكاست؟ وكيف تطور ليصبح منصة " مستدفر " من أوائل المنصات اللي يتم ذكرها بالحديث عن البودكاست بالعالم العربي؟
عمار : مستدفر حين بدأت بكل أمانة في وقتها أنا كنت نفسي بكون عندي برنامج انفرادي, ولم أكن أقدر أدخل الراديو لأنه ليس مجالي ولن يوجد احد يأتي يوظفني, وليس عندي حتى القدرات إنه أنا أستلم حوار وأقابل ناس, لا أعرف.. لم أقدر أفعلها, لكن في وقتها كنت أشتغل مع زميلي وشريكي في مستدفر " رامي طيبة " كنت أنا أقدم خدمات إبداعية وكان جاءه مشروع تصميم موقع, ورامي متخصص في user interface design ( تصميم واجهة مستخدم ) والأشياء اللي هي صناعة المواقع الافتراضية و الأشياء هذه كلها, وأنا كنت أعرف أخاه كنت أشتغل معه في الشركة اللي كنت أشتغل فيها, كلمته قلت له اعطيني رقمه وبعدها اجتمعنا وبدأنا نشتغل على المشروع, خلال شغلنا على المشروع كانت تدور بيننا حوارات جداً ممتازة, نتكلم عن الفضاء, نتكلم عن احياناً ممكن اقتصاد.. عن أفلام.. عن أشياء, وكانت جميلة الحوارات اللي نفعلها, في يوم من الأيام كنت و أنا أتشغل وكنت أظن على فيسبوك أو شيء و شفت رامي كان وضع بوست لبودكاست كان هو مشارك فيه, ل صديقنا " ثمود بن محفوظ " كان عنده بوكاست اسمه " كلام " ف استضاف رامي, وسمعت الحلقة, وجاء في بالي من جد لماذا لا نعمل بودكاست؟ نستطيع تسجيل حواراتنا لا يحتاج نذهب إلى راديو و ننتج, ف تكلمت مع رامي و ظهر إنه رامي كان عنده محاولات إنه يصنع بودكاست ولم يفعلها, وسبحان الله خبرته التقنية في الإنتاج وخبرتي أنا الإبداعية في التصميم ومثل هكذا جمعناها مع بعض وجمعنا أجهزتنا, أنا عندي مسجل وهو عنده ميكروفونات واجتمعنا في البيت وبدأنا نسجل, جمعنا أصحابنا وبدأنا التسجيل, وأوائل الحلقات ربما حتى أول سنة من حلقات كانت سيئة من ناحية إنه نحن ليس لدينا أية خبرة في العالم هذا, وكنا في.. فقط هي فلسفة وخلاص, هي بدأت كبرنامج.. بدأت مننا نحن ليس فقط نحن نريد نسجل حواراتنا كان ربما الهدف الاعمق من هذا إنه أحببنا نترك جزء من هويتنا ونحن من لأحفادنا وأولادنا, كثير كنت أتمنى نفسي اعرف جدي, جدي توفى وأبي كان صغير ف لم أكن أعرف هو من؟ ولا في عمري سمعت صوته ولا في عمري عرفت كيف طريقة تفكيره؟ كيف كان اسلوبه؟ أسمعها فقط كانت حكايات, ف أحببنا إنه نحن نترك شيء, اولادنا في وقتها كانوا صغار و طبعاً لا يقضون وقت معنا في حوارات أو يعرفون نحن ما هي شخصينا أو نحن مين أو ما هي وجهة نظرنا في مواضيع مختلفة, ف أحبننا إنه نحن عن طريق البودكاست هذا نترك لهم إرث من المعلومات اللي هي كانت تعرفهم بنا نحن بشكل أكبر, زائد تعرفهم ايضاً بمجتمعنا بالناس الموجودين, نحن في حلقاتنا دائماً نستضيف ناس ونتعلم منهم, حلقاتنا حوارية وبالتالي هي ليست مقابلة, أجئ أتقابل مع أحد تسأليني اسئلة وأنا أجاوب بقدر ما إنه نستلم موضوع معين الضيف يكون مهتم فيه ونتعلم منه, لأنه نحب نتعلم, نحب نعرف أكثر ونتنور أكثر عن مواضيع في مجالات مختلفة بعضها يكون جاد.. بعضها يكون هزلي.. بعضها يكون هكذا.. لكن نريد نفعلها بطريقة خفيفة, إنه الناس تقدر تسمع البرنامج ولا تشعر بثقل الحوار نفسه, ف نحاول دائماً إنه نضحك ونجعل المحتوى يكون ترفيهي أكثر مما إنه هو تعليمي, لكن نستفيد شيء في السياق نفسه, ومن هنا بدأت " مستدفر " في الواقع, وبعد ذلك صاروا يأتوا ناس اللي هم مهتمين ويستمعوا إلى البرنامج وألهموا بالبرنامج مثل ما نحن ألهمنا ببرامج جداً ثانية كثير, وصاروا يشاركونا وصاروا يريدون يصنعوا برامج, وصرنا نسمع معهم ونساعدهم, وكبرت إلى إنه صارت شركة نشر أو إنتاج و الحمد لله.
مها : ماذا يعني " مستدفر " ؟
عمار : " مستدفر " جاءت من كلمة دافور, دافور في بعض المجتمعات العربية تطلق على اللي هو مثل الفرن أو اللي هو يولع نار و يسخن يستخدم أعتقد إذا لم أكن غلطان, لكن عندنا بشكل عامي كان يطلق على بالذات في المدرسة للطلبة اللي هم كانوا يذاكروا كثير أو يقرئوا كثير.. ينظّروا كثير, فكان دائماً يطلق عليهم " أه هذا دافور ", ف من هناك جاء المصطلح من ناحية نحن في البودكاست أو في البرنامج نريد نتعلم.. نريد ننظّر.. نريد نتكلم في أشياء وندخل في تفاصيل جداً كثيرة لكن نحن لسنا دوافير, لذلك قلنا نحن نستدفر أو نعمل إنه نحن دوافير, ف نستدفر مع ناس اللي هم خبراء في مجالات مختلفة, قلنا خلاص نسميه مستدفر لأنه نحنا نستدفر في الأخير, والشخص اللي يجئ على البرنامج يكون مستدفر.
هذ واحدة من حلاوة إنك انت تستخدمي اسم مبني على مصطلحات عامية, إنك تبدأ تفهمي, الآن انت عرفت جزء من ثقافة المجتمع السعودي في المدرسة بالذات, كلمة دافور متعارف عليها, حتى كثير ناس لا يعرفوا ما هي أصل الكلمة من أين جاءت, بس يعرفوا إنه دافور هو اللي يجلس يقرأ كثير ويسأله الأستاذ أسئلة كثير وكل أحد نفسه يضربه كرمال خلاص يسكت, وهو الشاطر اللي يحصل درجات جيدة وهكذا.
مها : والنظارة الحمراء لها سر أو لاء هي فقط .. ؟
عمار : أعتقد إنه جزء من الناحية الإبداعية اللي عندي و أيضاً تنمّت من والدتي ووالدي إنهم يحبوا دائماً يكونوا عندهم ستايل معين أو عندهم.., لا اعرف هكذا .. يحبوا يكونوا مميزين.. مختلفين.. لا يكون الشيء جداً دارج, حتى أفتكر أمي كانت دائماً حين تذهب لشغلها كانت حتى لا تكرر لبسها في نفس الاسبوع, إنه خلاص يجب كل يوم يكون شيء جديد ولا اكرره غير الاسبوع اللي بعده مثلاً, تنمّى عندي حس إنه أنا أريد أكون مميز.. أريد أكون مختلف, وحتى من أنا وصغير كنت دائماً لا أحب حين كانوا يشتروا لي أنا وإخواني نفس اللباس, إنه كلنا يلبسوننا نفس اللبس نفس الألوان وهكذا, أريد أكون مختلف, أريد شخصيتي تبان, في 2005 أعتقد أو 2006 كنت بوقتها في بعثة أدرس في أمريكا, كنت ب محل نظارات وكنت اريد اشتري نظارة جديدة ووجدت نظارة حمراء وأعجبتني هكذا, إنها من كل النظارات الثانية وحدها هكذا كانت بارزة إنها مختلفة, لبستها وأعجبني اللون, بعد ذلك شعرت إنها صارت جزء من هويتي, إنه صار كثير ناس يميزوني بالنظارة الحمراء, ولأنه في الآخر قليلة الأشياء اللي ممكن تميزك بالذات في مجتمع كلنا نرتدي ثياب لونها أبيض وشماغ لونه أبيض أو أحمر وخلاص وتخرجي, ف أنت مثلك فيه ملايين, حسناً أنا كيف أظهر من بين الملايين هؤلاء كلهم, لذلك أحببت أن أبدأ اعمل لنفسي هوية مختلفة, والنظارة جزء من وجهي جزء من شكلي لذلك كانت طريقة جميلة إنه الناس تفتكرني, احتمال إنه يكون لها علاقة إنه أنا كبرت بحب كبير للرسوم المتحركة وافلام الكرتون وفي أفلام الكرتون دائماً الشخصيات تكون كل شخصية لها تميز معين, إنه ترتدي لباس معين أو شكل معين أو نظارة معينة او شيء.. , ربما نظرت لنفسي كأني شخصية كرتونية إنه خلاص عنده نفسي الشيء, الناس دائماً حين تشوفك تفتكرك لأنك لابسة نفس الشيء في كل مرة, وهي بالصدفة هي النظارة اللي وجدتها كانت حمراء وشبكت معي ومشيت.
مها : تسجيل الحلقة مع عمار تم عن طريق زوم, أنا أراه بالكاميرا, لفتلي نظري أساور لابسهم ألوانهم أصفر وأزرق وأحمر.
عمار : لاء.. هذه أساور " Custom made ", سويتها بالطلب, الأحمر موجود فيه اسمي واسم زوجتي, والناحية الأخرى أسماء أولادنا, والصفراء فيها اسم أبي وأمي, والناحية الثانية أنا وإخواني, والزرقاء أنا و صديقي الصدوق من أيام الثانوي أسمائنا موجودة عليها, فبالنسبة لي هذه الأسوار إنه شيء تفكرني دائماً أنا وخارج في يدي أفتكر الناس اللي يدعموني, الناس اللي الأهم بالنسبة لي في حياتي موجودين, أسرتي أنا الصغيرة, عيلتي الأكبر و صديقي الصدوق اللي ندعم بعض من نحن وأطفال.
مها : الجمهور السعودي كيف تلقى المحتوى الخاص بك ؟ ابتداءً من محتوى الدمى إلى البودكاست لكل شيء تقدمه, وهل أنت تشعر أو تقول عن نفسك إنه أنت موجه للجمهور السعودي أولاً أو لاء محتواك عام؟
عمار : المحتوى اللي أنا أعمله أحب أعتبره إنه هو محتوى عام ليس هو محتوى لأحد معين, لكن بشكل أكبر المحتوى اللي أنا أفعله بغض النظر عن القالب إذا كان هو بودكاست أو دمى أو رسوم متحركة أو أفلام ومسلسلات.. , دائماً أنظر لها إنه هو محتوى أولاً تعبير شخصي للأشياء اللي تدور في بالي , فأريد أشاركها مع أحد, والناس اللي أنا أرى أصنع المحتوى لهم هم الناس اللي يحتاجوا المحتوى هذا وبالتالي لا يوجد أحد معين, إذا أنت تحتاج تشاهدي شيء كوميدي وأنا أصنع شيء كوميدي هذا المحتوى لك, إذا أنت تحتاج الحوار اللي لا يشعرك بالوحدة البودكاست هذا لك, إذا أنت إنسانة تحبي الرسوم المتحركة و كل ما يتعلق بالرسوم المتحركة عندنا بودكاست " كرتون كرتون " هذا لك, لذلك المحتوى بصفة عامة أصنعه للي يحتاجه وبالتالي حتى مثلاً أنا لا أنظر لها مثلاً إنه أنا أريد الأول, أو أريد أن أكون أفضل صانع محتوى في المجال هذا, أو اريد أكون أكثر واحد يحصل مشاهدات او استماع.. لاء أنا أريد الجودة اكثر من الكمية نفسها, لذلك أريد اللي يستمع أو اللي يشاهد المحتوى اللي أنا بعمله أريده من جد يستفيد منه وينبسط فيه, وهذا شيء اللي أنا يشعرني بالرضا والسعادة, ولله الحمد في السعودية أو المجتمع اللي عندنا حين يشوفوا المحتوى الخاص بي ويستمعوا المحتوى الخاص بي الناس المناسبة للمحتوى هذا الحمد لله يكونوا مبسوطين فيه ويتابعوه ويثنوا عليه ويكون تغيير في حياتهم وبكل أمانة لا اقدر أطلب أكثر من ذلك, نعم يوجد جانب المفترض يكون ربحي في الموضوع كرمال الواحد يقدر يستمر ويتفرغ إنه هو يعمل المحتوى الخاص فيه, نعمل إنشاء الله على الشيء هذا لكن في الاول وفي الأخير أنا أصنع المحتوى بشكل مركب من ناحية إنه 50 بالمنة منه تعبير شخصي للشيء اللي أنا أريد أعبر عنه و الجزء الثاني أو ال 50 بالمئة الثانية هي تلبية احتياج أحد محتاج الشيء هذا, وبالتالي أنا بشكل كبير... "كثير ناس أشوفهم مثلاً إنهم يأتوا يصنعوا محتوى يبحثوا على ما هو الشيء اللي الناس تريده.. تعمل مجموعات يشوفوا الناس أعجبكم.. لم يعجبكم.. ما هي التعليقات.. ماذا الناس قالت.. ونبدأ نغير ونطور بناءً علها, إلى واحد قال لي اقتراح شعرت إنه مقنع ومتماشي مع الشيء اللي أنا أريد أعمله وطبقته", لكن أنا لا أبحث في المحتوى اللي أنا اقوم به على رضا الجميع, أنا أبحث من المحتوى اللي أنا أقوم به على رضا القلّة اللي هم فعلاً يحترموا هذا النوع من المحتوى, و فعلاً يحتاجوا هذا النوع من المحتوى, و فعلاً في الآخر المحتوى هذا يعمل نقلة نوعية في حياتهم و يثري حياتهم بشكل إيجابي, أعطيك مثال " حين كنا أنا و مستدفر وجدنا إنه كان وقتها في نقص في السوق لمحتوى اللي هو حواري كوميدي ويتطرق لأمور علمية أو اجتماعية لا يوجد, كان وقتها جداً قليل إذا كان موجود ليس هو.. لا يوجد شيء بالطريقة اللي نحن كنا نريد سماعها, وبالتالي أنا ورامي كنا نجلس نسمع برامج أمريكية, جئنا قلنا حسناً خلاص إذا لا يوجد في السوق لدينا نحن نقوم به, نحن وقتها لم نجيء نراها من ناحية إنه في نقص بالسوق وبالتالي دعنا ندخل كرمال نكسب, نحن رأيناها في نقص في السوق لمحتوى نحن نريد سماعه, وبالتالي دعنا نحن نصنعه, كرمال الناس اللي مثلنا اللي يبحثوا على المحتوى هذا العربي أو السعودي اللي يكون موجود.. فيه, نحن صنعناه و موجود, لذلك نعم أنا اريد أولاد بلدي وبنات بلدي إنهم يستمعوا المحتوى الخاص بي أنا اصنعه لهم لأنه أنا جزء منهم وبالتالي أي شيء أنا أقوم به أنا اقوم به لهم, لكن في نفس الوقت أنا أقوم به للكل, والحمد لله في ناس إذا كان في الإمارات أو في مصر أو في جول عربية ثانية أو دول حتى أجنبية, كثير تجيئني استماع مثلاً من أمريكا أو من هذا.. وعرب موجودين هناك والسعوديين موجودين هناك وتجيئنا تعليقات اللي هي شكراً على المحتوى مثلاً اللي انتم تفعلوه لأن يفكرنا ببلدنا لأنه نحن مشتاقين ومغتربين نريد نسمع لهجتنا.. نريد نسمع كلامنا.. نريد نسمع ماذا يحصل في البلد نسمعه عندكم شكراً انكم تعملوه وبالتالي نعم أنا أصنع محتوى للسعوديين والسعوديات اللي هم احتاجوا المحتوى هذا, لكن الاحتياج هو اللي يدعم صناعة المحتوى نفسه ليس المتلقي من أين؟ أو ما هي هويتهم؟ هم من أين قادمين.., لكن طبيعي بشكل تلقائي حين أنا ك شاب سعودي اصنع محتوى طبيعي الشباب السعوديين والبنات السعوديين سوف يروا إنه المحتوى هذا لنا وملائم لنا.
مها : مع موجة الانفتاح اللي صارت مؤخراً في آخر كم سنة في السعودية على الصعيد الفني, هل تم التواصل معكم من جهات معنية بهذا الانفتاح ليكون الكم دور أو لتساهموا كونكم من الأشخاص القدامى اللي دخلتم هذا المجال ؟
عمار : ليس بشكل كبير, أحياناً نعم يأتينا ناس تكلمنا.. لكن إنه ندخل بشكل رسمي ونساعد بالعكس نحن نتمنى ويكون شرف لنا إنه نحن نكون جزء من هذه الحركة الفنية اللي هي صاعدة. لكن مثل ما تقول نحن موجودين ومستعدين حين أحد يأتي يطلب مننا بالعكس يشرفنا إنه نحن نساعد لكن ليس بشكل كبير الآن, لأن ما شاء الله تبارك الله يوجد كمية كبيرة من الناس ومن الشركات ومن الجهات المختلفة اللي هي تدعم وتعمل وتذهب ويكونوا جزء من هذه الحركة, لكن نحن بشكل خاص يأتينا أحياناً طلبات ونذهب فوراً, أبداً لا نستهيم بهذه الأشياء لأنه نحن نراها جزء جداً مهم و واجب على كل واحد فينا إنه يعمل الشيء اللي يقدر يعمله كرمال يدعم الحركة اللي هي موجودة في بلده وناسه ولأهله, إنهم يعملوا شيء في الآخر إنشاء الله يبقى لنا ويبقى للأجيال القادمة, إنه شيء يبني.. يبني بشكل إيجابي إنشاء الله.
مها : من بعد خبرته الكبيرة في الكتابة والإخراج وتحريك الدمى, سألته إذا يوجد مشاريع جديدة وأفكار طور التنفيذ؟
عمار : في السنوات اللي راحت واليوم أنا أكتب مسلسلات وأكتب أفلام اللي هي تستخدم فيها الشخصيات الدمى والأشياء هذه, وعندي شخصيات دمى خاصة لي أنا صنعتها صممتها وتم صناعتها, يوجد أشياء أنا بنيتها, يوجد أشياء آتي بناس من الخارج يصمموا إياها بجودة تكون جيدة وعالمية, والفكرة منها إنه نحن نعمل برامج لأنه ليس عندنا برامج كثير هي تستخدم فيها الدمى و ليس فقط للأطفال وهذا الشيء اللي أنا كنت أحاول أفهمه للناس وأول برنامج قمت به لم يكن موجه فقط للأطفال كان موجه للعائلة, لذلك محتوى تحريك الدمى أو الدمى بصفة عامة ممكن يكون للكل, ممكن يكون محتوى للكبار, ممكن يكون محتوى للصغار, ممكن يكون محتوى للجميع.
مها : أنت مشاريعك هذه اللي يخطط لها محتاجة تمويل, محتاجة إنتاج ؟
عمار : نعم, أنا اشتغل من الناحية الإبداعية, من الناحية الكتابية, من الناحية التمثيلية, لكن أنا ليس شركة إنتاج وبالتالي أنا أحتاج إني أنا أجلس.. والحمد لله اليوم يوجد طلب, في كثير قنوات تظهر, في كثير شبكات تظهر اللي هم محتاجين الأشياء هذه وانا في الآخر صانع محتوى, إذا يوجد جهة معينة إذا يوجد قناة معينة يريدون ينتجوا برنامج أو فلم او مسلسل أنا موجود, هذا شغلي في الآخر إنه أنا أكتب الفكرة هذه بناءً على الشيء اللي هم يحتاجوه, وفي الآخر أنا أحرك الدمى أو نصنع دمى جديدة او نستخدم الدمى اللي موجودة عندي, هذا كله يأتي لاحقاً لكن نعم في الآخر نحتاج جهات اللي هي إنتاجية اللي تقدر تمسك الأعمال هذه وتنتجها.
مها : من معنا اليوم في المقابلة؟ هل موجود كعكي أو عفروت ؟
عمار : كعكي خلاص, كعكي ع افتح يا سمسم في أبو ظبي لكن يوجد خلفي في بعض الأدراج, دعيني أرى من الموجود منهم ممكن نحضره.
مها : يعطينا رأيه قليلاً بك.
عمار : أقرب واحد عندنا هنا الأستاذ صادق.. " دعينا نجهزه ", هذه شخصية لمذيع اسمه صادق النماك, صادق كلنا نعرف ماذا يعني صادق لكن النماك هي وحدة من الكلمات العامية اللي تستخدم عندنا تعني كذّاب, هو في الأساس أستخدمه على اساس إنه هو المذيع مذيع الأخبار اللي يأخذ أخباره كلها من واتساب, هو صادق في الشيء اللي يحاول يعمله لكن كاذب من ناحية المصادر الخاصة به سيئة على قد حاله.
مها : مساء الخير صادق.
صادق *( صوت عمار ) : مساء النور
مها : صادق أنا سمعت كثير عن أدائك و عن خبرتك بمجال الإعلام وبنقل الأخبار, أحب أعرف منك ما هي آخر الأخبار من عندك المهمة اللي ممكن تخبرنا بها؟
صادق : الأخبار؟ حسناً, الآن أعتقد يوجد موجة أمراض جديدة ظاهرة اسمه جدري الصراصير.
مها : الصراصير! كيف ممكن نتعامل معه؟ هل تجربة كوفيد ممكن تكون علمتنا أو لاء؟
صادق : نعم, الكل لازم يجلس في البيت, لا أحد يخرج من البيت.
مها : نهائياً؟
صادق : نهائياً.
مها : صادق هل سمعت عن منصة مستدفر للبودكاست ؟
صادق : منصة مستدفر؟ هذه من المنصات اللي لا تسمعوها, الأخبار عندنا نحن, تعالوا استمعوا إلى الأخبار من عندي.
مها : لماذا؟ يقولوا عنهم جداً جداً محتواهم ثري وغني؟
صادق : لا أشعر إنهم محترفين البودكاست هذا, نحن لازم فقط تتابعوا الجهات المختصة مثل الأخبار, التلفزيون, البودكاست هذه أشياء ملهية فقط " فورة ببسي ".
مها : لماذا يا صادق؟ أنت إعلامي بهذا الزمن, يجب تكون منفتح على كل الخيارات.
صادق : لا لا, الإعلام هو التلفزيون, الإعلام هو الجرائد, البودكاست والشبكات التواصل الاجتماعي والأشياء هذه كلها هذه كلها أشياء فقط لحظية, يجب يكون عندنا جهات رسمية ونحن نقدم فيها المحتوى الخاص بنا.
مها : لا أتفق معك بالرأي, لكن بكل الأحوال شكراً كثير على مشاركتك معنا بهذا اللقاء.
صادق : شكراً لكم.
مها : أحب أسمع منك و تعليقك على أداء عمار الصبان ب " افتح يا سمسم " حين أدى شخصيتين " كعكعي و غرغور ).
صادق : من عمار صبان ؟
مها : صادق! أنت إعلامي كيف لا تعرف عمار؟
صادق : نحن نتعامل مع ناس مشاهير, مع ناس معروفين.
مها : افتح يا سمسم! أحد لا يعرف؟
صادق : ليس مثل هذا, هذا الشخص لا أحد يعرفه
مها : افتح يا سمسم! أنت لم تتابع افتح يا سمسم صادق.
صادق : لاء, نحن أقفلنا لهم السمسم.
مها : حسناً, شكراً صادق, شكراً لإلك.
صادق: شكراً لكم.
مها : هذا الصادق مخ خشبي على الآخر, متزمت.
عمار : قليلاً.
مها : عمار شكراً كثير كثير على وقتك استمتعت بهذا الحديث معك.
عمار : أنا جداً انبسطت صراحةً بالمقابلة, وأرجعت لي ذكريات جداً جميلة وإنشاء الله مستمعيكم ومشاهديكم انبسطوا بالشيء اللي نحن فعلناه.
مها : مها : شكراً لاستماعكم واهتمامكم, للمشاركة أو الاستفسارات تواصلوا معي عبر الواتس اب 00971568531592 , موعدنا في بودكاست " صارت معي " يتجدد الاسبوع القادم بتجربة جديدة, إلى ذلك الوقت ابقوا بخير واستمعوا إلينا دائماً من خلال موقعنا akhbaralaan.net وجميع منصات البودكاست.
رافقتكم في هذه الحلقة في الإعداد والتقديم مها فطوم
الإخراج الصوتي محمد علي
الهوية البصرية من تصميم مديحة طه
إلى اللقاء
قائمة الحلقات
-
مها فطوم
كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟
كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟ عمار نفاع مضيف طيران سابق بخبرة تزيد عن 11 سنة، يشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا شغل" تفاصيل ومعلومات عن عالم مهنة مضيف الطيران وبعض أسرارها ...
-
مها فطوم
القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها
القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها الريم الهناوي شابة إماراتية عمرها 23 سنة، توجهت للعمل كباريستا في واحدة من أشهر الكافيهات بالعالم بعد أن قررت عدم متابعة دراستها الجامعية. تشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن ...
-
مها فطوم
معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى
معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى الشيخ أحمد عودة والشيخ حسين سليمان سوريان مقيمان في لبنان، بالإضافة لعملهم الأساسي في التعليم الديني يقدمون خدمة تغسيل الموتى منذ سنوات طويلة ، شاركونا في بودكاست صارت معي ...
-
مها فطوم
لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟
لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟ ليلاس مكي متخصصة في الموارد البشرية وعلى منصات التواصل الإجتماعي كريمة جداً في نصائحها للباحثين عن عمل والراغبين بتطوير أنفسهم مهنياً، شاركتنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا ...
-
مها فطوم
تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي
"خفايا شغل" سلسلة حلقات في بودكاست صارت معي نستضيف فيها أشخاص من مهن وخدمات مختلفة ليخبرونا أسراراً لا نعرفها كأشخاص خارج مجالهم وكواليس تحصل أثناء ممارسة المهنة بالإضافة إلى مواقف طريفة وغريبة حصلت معهم. إعداد ...
-
مها فطوم
كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟
غالية تركي صبية سورية فلسطينية مواليد 1991 مقيمة في الإمارات منذ عامين وتعمل في مجال إدارة المشاريع التسويقية والخدمات الإلكترونية، تشاركنا في بودكاست صارت معي تفاصيل تجربة قاسية وصلت فيها للموت بسبب التنمر وعدم تقبل ...