ملفات
-
توتر العلاقة بين واشنطن وبكين
على مدار الأربع سنوات الماضية تصاعدت التوترات في العلاقة بين كل من الولايات المتحدة والصين، سواء على الصعيد التجاري أو السياسي، الأمر الذي فتح الباب أمام تبادل دائم للتصريحات والاتهامات بين الجانبين.
-
أسامة بن لادن.. أسطورة صنعها إعلامه
بعد عشر سنوات من مقتل أسامة بي لادن في أبوت آباد، فإن عمل حياته، تنظيم القاعدة، يعطي أنفاسه الأخيرة. المشروع الذي حدد حياة أسامة بن لادن قد فشل. أفراد أسرته الرئيسيون إما ماتوا، كأبنه حمزة، أو تبرأوا منه كوالدته. كشفت وثائق أبوت آباد عن شخص فظيع، ففي النهاية، كان نرجسيًا ثريًا يائسًا للشرعية، لم يعطه والده أي اهتمام أبدًا -هذا مشابه للظواهري، لم يستطع أي منهما أن يرتقي باسم عائلته ولجأ إلى تمييز نفسه باتباع المسار الخطأ-. كانت قصص تقواه أو شجاعته المفترضة مجرد أساطير قام هو بنفسه بالترويج لها ونشرها بمكر من خلال استخدام أمواله وتقنيات الإنتاج الإعلامي المخادعة. حبه لوسائل الإعلام واعتماده التام عليها موثَّق جيداً، حيث استطاع أن يزرع صورة زائفة، سرابًا، وثبت على وجه اليقين أنه فاسد تمامًا وسامًا في جميع أنحاء العالم، فـ “الأمير” المزعوم له ميراث من الغدر والخراب.
-
تصفية القاعدة
أسئلة عدة تتعلق بالحياة أو الموت بالنسبة للقاعدة وأتباعها، سنحاول تبيان أنه بالنسبة لأي شخص لديه رؤية واضحة، فإن الظواهري بات يكشف عن أدلة عديدة تفضح نواياه.. إنها لعبة لن يحبها الكثيرون من أنصار القاعدة.
-
داعش ضد داعش
بعد دحر أفراده في سوريا والعراق شرع داعش في إعداد العدّة لتوسيع إنتشاره في افريقيا كساحة غير فرعية وإنما كمركز أساسي لعملياته الإرهابية. لكن من ينظر إلى خريطة التنظيمات والمجموعات الإرهابية في أفريقيا يدرك سريعاً أنّ ما كان ينطبق على الساحة العراقية أو السورية من الصعب تطبيقه على الساحة الإفريقية، حتى أن كبار قادة داعش ينظرون إلى فرعهم في افريقيا على أنه تكتلات من القنابل الموقوتة التي يمكن أن تفرز خلافات وصراعات داخلية مريرة.
-
مشروع الحزام والطريق.. الصين تشتري النفوذ بالديون
من أشدود إلى بيروت وصولاً إلى بنزرت في تونس، قاسم مشترك وحيد ترسمه الصين في إطار مشروع الحزام والطريق، الذي تقام القروض فيه على مبدأ المديونية التي تنتهي في غالب الأحيان بالسيطرة على مقدّرات الدول الضحية، وممتلكاتها عند العجز عن سداد الديون.