مصدر في فتح: حماس تهدد وتستهدف المعارضين لها
في انتهاك جديد من حماس بحق الفلسطينيين نشر الصحفي الفلسطيني المقيم في تركيا حمزة المصري، منشورا أكد فيه تعرضه للتهديد بالقتل على يد عناصر من حماس
وقال حمزة في منشور آخر:
هذه وصيتي على العام .. في حال تم تنفيذ تهديدهم لي .. لأن الأمر أصبح جدي .. ولكن لو بقيت على قيد الحياة انا معكم لآخر نفس لا عليكم .. وأنا سعيد جدا لو تم قتلي على يد هذه الجماعة .. لانهم والمحل واحد.
تنويه !!
.
هذه وصيتي على العام .. في حال تم تنفيذ تهديدهم لي .. لان الامر اصبح جدي .. ولكن لو بقيت على قيد الحياة انا معكم لاخر نفس لا عليكم .. وانا سعيد جدا لو تم ق..تلي على يد هذه الجماعة .. لانهم والمح.ل واحد
.
مرة ثانية ما حد يقلق علي وخاصة اهلي .. انا بخير .. ولكن لو حدث لي… pic.twitter.com/L2Z5kY1Qao— الناشط حمزة المصري (@hamza198708) March 26, 2025
رفضه ممارسات حماس
الصحفي حمزة المصري عرف عنه انتقاده لممارسات حماص ضد الفلسطينين، محملا الحركة مسؤولية تدمير القطاع ومقتل أكثر من خمسين ألف مدني، وأيضا فشل اتفاق الهدنة وعودة القصف الإسرائيلي مجددا.
وطالب حماس أكثر من مرة أن تتفهم مطالب الفلسطينيين وتنسحب من القطاع وتترك إدارته حقنا لدماء الفلسطينيين العزل.
استهداف المعارضين
مصدر فلسطيني من حركة فتح قال لأخبار الآن إن حماس تعمل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على استهداف المعارضين لها داخل قطاع غزة، وقد رأينا وسمعنا هذا كثيرا، خاصة أولئك الصحفيون والناشطون، الذين انتقدوا الحركة وتم تهويدهم، واتهامهم بالعمالة لإسرائيل، وتأجيج الشارع الغزاوي في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن حماس لا تهتم بمشاكل أهالي القطاع وترفض التعامل مع السلطة الفلسطينية، وتتعنت برأيها وهي من تتحمل مسؤولية تدمير القطاع بشكل كامل.
وأشار إلى أن الاسرى سيعودون إلى إسرائيل سواء باتفاق أو باستمرار التدمير الممنهج، حيث أن إسرائيل وجدت لنفسها مبرر لتدمير القطاع وطرد أهله منه.
داعيا حماس إلى تغليب لغة المنطق والحكمة على المصلحة الشخصية.
استهداف الصحفيين
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، سجلت نقابات وهيئات دولية وأممية جملة من الانتهاكات والمجازر، راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
الحرب التي وصفها عدد من الهيئات الإنسانية الدولية بأنها “أول حرب إبادة تبث مباشرة على الإنترنت”، سجلت خسائر هائلة وغير مسبوقة في أوساط الأطباء والمسعفين والأساتذة وحتى الصحفيين، الذين وفقا للقانون الدولي هم مشمولين بنوع من الحماية خلال الحروب، تتيح لهم تغطية الأخبار ونقل الصورة للعالم الخارجي.
لكن ليس في غزة، التي سجلت حتى اللحظة مقتل أكثر من 200 صحفي، وفقا لإحصاءات فلسطينية ودولية، في حصيلة تكبدها الجسم الإعلامي هي الأعلى، مقارنة بأماكن أخرى تشهد حروبا ونزاعات.