أخبار الآن | تونس العاصمة – تونس (رويترز)

بعد صدور نتائج الانتخابات التونسية، تمثل قضايا الاقتصاد والفقر والبطالة موضوعات ساخنة ومُلحة وخصوصا بالنسبة للشباب، الذين يزيد معدل البطالة بينهم عن المعدل على مستوى البلاد.

وكان كثير من الشباب الذين صوتوا لصالح سعيد، أطفالا عندما خرج آباؤهم وإخوتهم الأكبر سنا إلى الشوارع للمطالبة بالحقوق السياسية.

والآن، بعد سنوات من المصاعب الاقتصادية والحكومات الائتلافية، ساعد الشباب في انتخاب رجل مستقل عن الأحزاب وعد بتغيير الأوضاع إلى الأفضل خصوصا بالنسبة للشباب.

وبالنسبة لعشرات الطلاب الذين تحدثت إليهم رويترز في إحدى الجامعات، فإنهم لم يتأثروا بأي شيء قاله سعيد عن الاقتصاد لكن الذي أثار إعجابهم هو سمعته الطيبة ونظافة يده كما يصفون.

ويحظى سعيد بدعم أكثر من طرف سياسي في البلاد. وله آراء اجتماعية محافظة ويركز برنامجه على إعادة تشكيل السياسة بدعم الديمقراطية المباشرة.

وعلى النقيض من سعيد، كان لدى خصمه نبيل القروي منصة دعائية كبيرة، إذ يمتلك محطة تلفزيونية خاصة، ويواجه محاكمة بتهم فساد ينفيها.

 

مصدر الصورة: أ ف ب

 

إقرأ أيضا:

من هو قيس سعيّد رئيس تونس الجديد؟