مخيم درعا

شكل مخيم درعا خلال الثورة السورية سداً منيعاً في وجه قوات الأمن السوري إلا بعد عمليات تدميرية للأحياء الخارجية منه، بالمدرعات والقصف الجوي بنوعيه بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

قتل مدنيين وأصيب آخرون بجروح إثر إستهداف قوات النظام مدينة نوى بريف درعا الغربي براجمات الصواريخ ، كما لقيت طفلة تبلغ من العمر تسعة سنوات مصرعها في بلدة إنخل جراء استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة

حالة ذعر تسري في عروق جميع من يسمع هذا الصوت من الأهالي، خوفا أن تنزل عليهم من الطائرة قذيفة غادرة

قوات النظام تحاول استعادة السيطرة على حي طريق السد ومخيم درعا من عدة محاور